الوفاء بالعهد والمحبة والولاء

ما هو إلا عام واحد قد مضى على مبايعة عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية وخادماً للحرمين الشريفين والأمير سلطان بن عبدالعزيز عضده الأيمن ولياً للعهد، وهذه الفترة قصيرة جداً فيما شاهدناه من إنجازات باهرة تحققت لهذا الوطن على الرغم من اتساعه التي هي ذات صلة بالمواطن والمقيمين فيه. حيث وعد خادم الحرمين الشريفين شعبه ووفى بما وعد به مما رسخ في النفوس عمق المحبة والولاء والالتفاف حول القيادة العظيمة في أقوالها العظيمة في أفعالها العظيمة في أهدافها المحققة لمتطلبات وطموحات أبناء هذا الوطن الغالي. وقد تجلى ذلك في جميع الزيارات التي قام بها خادم الحرمين الشريفين للمناطق مبرهنين على عمق التلاحم بينهم وبين قيادتهم وتوثيق البيعة وصدقوا ما عاهدوا الله عليه. والملك عبدالله بن عبدالعزيز حريصٌ كل الحرص على إسعاد شعبه وخدمة وطنه ولعل محبة وشعبية خادم الحرمين ازدادت نمواً وثباتاً في نفوسنا جميعاً لما لمسناه وتحقق لنا من إصلاحات تمت في هذه المدة الوجيزة وتفهمه -حفظه الله- لما يحتاج إليه المواطن من أمن وسعادة ورفاهية.
وانه لحري بنا في هذه المناسبة الغالية أن نلتف حوله ونبذل الجهد لتحقيق الأهداف والإخلاص في العمل والدعاء له ولولي عهده الأمين بدوام الصحة والتوفيق وأن يسدد خطاهم في الأقوال والأفعال والله الموفق وعليه الاتكال.