شرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن إبراهيم القويز بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين الحفل التكريمي للمعلمين السعوديين الذين انتهت فترة إيفادهم للعمل في مملكة البحرين الشقيقة بعد مضي أربع سنوات تقريباً قضوها في خدمة التعليم وذلك في القاعة الكبرى بفندق الدبلومات في العاصمة المنامة. وفي بداية الحفل القى احد المكرمين من المدرسين كلمة زملائه المكرمين عبر فيها عن خالص الشكر والتقدير لما لقوه من تعاون مثمر في تسهيل مهمتهم معرباً في كلمته عن شكر المدرسين المكرمين لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الشقيقة الدكتور عبدالله القويز وشكرهم للملحق الثقافي السعودي بالبحرين محمد بن عبدالله الحمود وإلى جميع زملائهم المديرين والمدرسين والادارات المختصة. كفاءة المعلم السعودي وقد القى الدكتور عبدالله بن إبراهيم القويز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الشقيقة كلمة شكر فيها المدرسين المكرمين ورحب بزملائهم الجدد وأشاد في كلمته أثناء الحفل بالكفاءة العالية التي يتمتع بها المدرس السعودي بفروع التعليم المختلفة، كما أكد السفير في كلمته بهذه المناسبة أن المدرس السعودي أهل للثقة وحامل رسالة حب وإخاء بين المملكتين الشقيقتين (السعودية والبحرين),. وفي نهاية الكلمة تمنى السفير للمدرسين المغادرين كل التوفيق والنجاح في عملهم القادم معرباً عن ترحيبه بالمدرسين الجدد. هدفنا وجود موفدين سعوديين كما ألقى وكيل وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين الشقيقة الدكتور حسين عبدالله بدر السادة كلمة بهذه المناسبة أعرب فيها عن شكره وتقديره للمدرسين المكرمين المنتهية فترة عملهم في مملكة البحرين الشقيقة والذي نقل لهم تحيات معالي وزير التربية والتعليم بمملكة البحرين الشقيقة منوهاً بالدور الكبير الذي بذله المدرسون طيلة فترة عملهم بالبحرين في خدمة العلم منوها بتعاونهم المثمر مع إخوانهم وزملائهم بالبحرين ومشيراً إلى مشروع التعاون قائلا: الهدف منه هو أن يكون لدينا دائماً موفودون سعوديون ولابد من ان نقرب وجهات النظر ونقوي اللحمة بين الشعبين الشقيقين وإن للمعلم دور تربوي يدخل كل بيت وكل أسرة مشيداً بما يتميز به المدرس السعودي من إخلاص وكفاءة تعليمية. كما ألقى ايضا مدير إدارة التعليم الإعدادي والثانوي بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين ناصر الشيخ كلمة شكر فيها أيضاً المدرسين المكرمين داعياً المولى جلت قدرته أن يوفقهم في عملهم القادم. وفي نهاية الحفل قدمت الهدايا التذكارية للمكرمين وحضر الحفل الملحق الثقافي السعودي بمملكة البحرين الشقيقة محمد بن عبدالله الحمود وعدد من منسوبي السفارة السعودية بالمنامة وعدد من منسوبي الملحقية الثقافية السعوية بالبحرين وعدد من مديري ومشرفي المدارس بمملكة البحرين وعدد من المسؤولين والمدعوين. الجدير بالذكر أن صالة الاحتفال وضع فيها شاشات كبيرة تلفزيونية لنقل وقائع الحفل وتناول الجميع مأدبة العشاء المعدة لهذه المناسبة كما قام عدد من المدرسين السعوديين باستقبال الضيوف والترحيب بهم وكانت أمسية جميلة ألقيت فيها بعض القصائد التي تتعلق بالحفل التكريمي للمعلمين السعوديين المكرمين. وبهذه المناسبة وجه معالي وزير التربية والتعليم بالمملكة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد الكلمة التالية إلى المعلمين المغادرين والقادمين قال فيها: يسرني أن أشارك اخواني المعلمين هذه المناسبة الطيبة التي يعبرون من خلالها عن معاني الأخوة والحب في الله، كما أهنئ الجميع بالمستوى العلمي والتربوي الذي حققوه، ونتيجة لذلك اختيروا لتمثيل بلادهم في المجال التربوي والتعليمي الذي يعد ركنا أساسياً تلتقي عنده آمال الشعوب لتكوين مجتمع متعلم ومثقف ومنتج. وأتمنى لاخواني المعلمين الذين انتهت مدة عملهم التوفيق في مستقبل حياتهم القادمة، فقد مروا بتجربة ثرية في حياتهم التعليمية، سيكون لها نتائج إيجابية - بإذن الله - عندما يواصلون رسالتهم السامية بعد عودتهم وأوصي إخواني المعلمين الجدد الذين سيبدءون مرحلة جديدة في مسيرتهم التربوية بمراعاة رضا الله تعالى أولاً، وأن تحتسبوا الأجر منه سبحانه، وتكونوا عند حسن ظن وزارتكم بكم، فأنتم سفراء مؤتمنون على نقل الصورة الحقيقية لبلدكم (المملكة العربية السعودية) هذا البلد الرمز الذي يحظى باحترام وتقدير شعوب العالم، انطلاقاً من دوره الدولي في كافة المجالات التنموية، وحرصه على بناء علاقات متينة بين البلدين وشعوب العالم. والمملكة عندما توفد معلمين للتدريس في بلدان شقيقة مثل مملكة البحرين فإن ذلك يأتي في إطار رغبة وحرص الدول العربية والإسلامية والصديقة على الاستفادة من الإمكانات والخبرات في مجال التعليم وتبادل التجارب التربوية الناجحة، ولذا تحرص وزارة التربية والتعليم بأن توفد المتميزين بعد ان يتم التأكد من سجلهم التعليمي المشرف وإجراء الاختبارات والمقابلات الشخصية التي تميز بين المتقدمين لطلب الإيفاد، وتحظى مملكة البحرين برغبة كبيرة من شريحة واسعة جداً من المعلمين لذا فإن من ترشح لهذا البلد الشقيق هم من ذوي الكفاءة والخبرة والمؤهلات العالية. أشكر الإخوة بوزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، وعلى رأسهم معالي الوزير الأخ الدكتور ماجد النعيمي لما وجده المعلمون السعوديون من اهتمام وحسن معاملة، تمثلت بتسهيل إجراءاتهم وتحقيق رغباتهم وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم، مما انعكس إيجاباً على أدائهم، وكان مما أبهجني الإشادة التي تلقتها وزارة التربية والتعليم السعودية بالدور الذي قام به المعلمون ومساهمتهم الفعالة في العملية التربوية والتعليمية بمملكة البحرين الشقيقة. كما أشكر جزيل الشكر العاملين في سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقية الثقافية للجهود الكبيرة التي يبذلونها من خلال استقبال المعلمين الجدد والالتقاء بهم، وتكريم من انتهت مدة إيفادهم، وهذا نابع من إيمانهم بالدور الذي يقوم به المعلم السعودي والمسؤولية العظيمة التي يحملها، وفي الوقت نفسه دليل على ما يتمتع به الزملاء في السفارة والملحقية من حس تربوي واستشعار للمسؤولية الوطنية. أسأل الله تعالى العون والتوفيق للجميع.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.