قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء إن هناك احتمالا لتجدد الحملة على إيران. وجاءت تصريحاته خلال تقييم شامل للوضع مع عدد من كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الأركان. وشدد كاتس في بيان صادر عن مكتبه على ضرورة إعداد خطة فعّالة للمستقبل لضمان عدم استئناف إيران برنامجها النووي. كما دعت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان لفتح تحقيق في هجوم إسرائيلي على سجن إيفين الإيراني سيئ السمعة قبل حوالي أربعة أسابيع مضت، واصفة إياه بأنه جريمة حرب محتملة. وقالت المنظمة في تقرير نشر الثلاثاء "إنه بموجب القانون الدولي الإنساني، فإن سجنا أي مكان احتجاز يفترض أنه هدف مدني، ولا يوجد أي دليل موثوق في هذه الحالة على أن سجن إيفين يشكل هدفا عسكريا مشروعا". وخلال حرب إسرائيل القصيرة مع إيران، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية عدة مناطق من مركز الاحتجاز في طهران. ووصفت إسرائيل الهجوم بأنه ضربة رمزية ضد الحكومة الإيرانية. وقال نشطاء وسجناء سابقون إن الهجوم عرض حياة السجناء السياسيين للخطر. ويقول القضاء الإيراني إن ما لا يقل عن 71 شخصا قتلوا في القصف. وتقدر منظمة العفو الدولية أن ما بين 1500 و 2000 سجين كانوا في مركز الاحتجاز أثناء الضربات الجوية، بمن فيهم سجناء سياسيون وأجانب أدينوا في محاكمات مثيرة للجدل. ومع استمرار الحرب، نقل القضاء الإيراني العديد من النزلاء إلى سجون أخرى. وفي بعض الحالات، لا يزال الأقارب لا يعرفون مكان أفراد عائلاتهم. وقال المتحدث باسم القضاء الإيراني أصغر جهانجير إن 27 سجينا فروا في الفوضى التي أعقبت الهجمات ما زالوا طلقاء. ونقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) قوله إن إجمالي 75 سجينا فروا، وقد أعيد اعتقال 48 منهم منذ ذلك الحين.