عندما نستنكر (الإرهاب) ونشجبه ونشجب كل من يقوم به ألا وهم (الإرهابيون) فإننا نستنكر ونشجب من منطلق عقيدتنا السمحة التي أخذنا منها كل قواعدنا وأساسياتنا العلمية والعملية الصالحة، فعندما نسمع ونرى ونحس بما يحصل في بلادنا الآمنة، خاصة، وبلاد المسلمين عامة من أعمال إرهابية ينتابنا شعور في غاية الغرابة.. فنحن أمة إسلامية ديننا دين الإسلام، الذي نهى عن الفساد والرذائل مثل الإرهاب، وأمر بالصلاح والصفات الحميدة. فلماذا يقوم هؤلاء (الإرهابيون) بترويع الآمنين وقتل الأنفس البريئة من أطفال وشيوخ وعورات لم يقترفوا أي ذنب يجازون عليه بذلك، ولماذا يقتلون أيضاً أبناء الوطن الذين يقومون بواجباتهم تجاه دينهم ووطنهم على أتم وجه؟! لهذا الأمر لا بد أن نتساعد نحن كمواطنين ونتضامن يداً بيد ضد هذه الفئة الإرهابية الضالة. نسأل الله أن يرد كيد هؤلاء الإرهابيين إلى نحرهم وأن يوفق أولياء الأمر في هذا البلد الآمن المعطاء لكل ما فيه صلاح دينهم وديناهم.