كيف نحوِّل العمل إلى متعة؟

باعتقادي أن المرء عندما يوفق في عمل يحبه ويهواه ويتماشى مع ميوله فإنه حتماً سوف يبدع في هذا العمل وبالتالي سوف يصبح العمل متعة حقيقية يستطيع من خلاله التنفيس عن نفسه وابراز مواهبه الخفية والطاقة الكامنة التي توجد في شخصيته ولكن إذا كان المرء يعمل في مجال لا يهواه ولا يتماشى مع ميوله، هنا يكون العمل ثقيلاً وغير ممتع ولكن ينبغي أن نتعامل مع المواقف بطرق ايجابية حيث نغيِّر من عاداتنا اليومية في العمل ونجلب المتعة من خلال تصرفاتنا مع الآخرين وهناك عامل مهم جداً في ذلك وهو الابتسامة الدائمة التي نرسمها على وجوهنا والتي لها تأثير كبير على من حولنا ولعل توجيهات رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه هي أبلغ التوجيهات حيث قال: «تبسمك في وجه أخيك صدقة» فكم من فوائد كثيرة وتأثيرات بالغة للابتسامة في العمل والعكس صحيح عندما يكون الموظف متضجراً عبوساً فإن ذلك يعطي تأثيراً سيئاً على من حوله. وبالتالي سينعكس ذلك على تصرفاتهم معه مما يشعر
بعدم الرضا عن العمل وعمن فيه.