ناجينا الورود وناجينا الاشجار وناجينا الدنيا كلها.. ولكن مثلك لم نر!!! اكتسيت بثوب المحبة يا صغيري.. وبدأت تخطو خطوات البراءة على طريق العمر المنثور ورداً فتاناً عبق الرائحة. ها أنت تخطو خطوة تلو خطوة.. حتى أصبح عمرك الآن شهرين.. تنظر إلى أسقف تلك الغرفة.. ثم تدور عيناك.. إلى يمينك ويسارك.. تنظر في دهشة.. وتتساءل .. أين أنا؟! لكنك تبدأ بالصراخ والبكاء.. ونحن لا ندري ماذا دهاك.. والله.. لو كنا نعرف ماذا تريد.. لجلبنا الذي تريده بسرعة...!!! أرأيت يا صغيري.. أريت يا ابن خالي (عبدالرحمن).. أرأيت أنك محبوب وعزيز وغالي عند الجميع... لقد غرقنا في بحار وأنهار ورأينا ورأينا.. ولكن مثلك لم نر...!!! هبه السمهري مشاركاتك رائعة يا صديقتنا هبه.. نرجو الاتصال على (ابناء الجزيرة) شكراً.