المؤشر العام يترنح بين مناطق فنية في غاية الأهمية افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على تذبذب ضيق أول جلسة في الأسبوع، ثم صعود إلى مستوى 9353 نقطة، وتذبذب حولها بقية جلسات الأسبوع حيث انتهى على نمط شرائي ضيق جداً لا يفيد من الناحية الفنية إذ لا تزال الحيرة في أوجها للمؤشر العام، أما الأسهم القيادية وخصوصاً سهم سابك بقى في حيرته تاركاً قمة داخل منطقة الحيرة عند مستوى 105 ريالات ولكن بعض النتائج المالية لبعض الشركات أجلت هبوط السوق للمزيد. *** السوق على المحك وبوصلة المؤشر العام هي مبيعات سابك الأسبوع القادم، سيكون السوق على المحك في تحديد اتجاهه، إما إكمال الموجة الهابطة التي بدأت من مستوى 9897 نقطة، أو اختراق مستوى 9367 نقطة وإعلان بداية موجة صاعدة جديدة، وما نرجحه هو إكمال الموجة الهابطة، كما أن الأسبوع المقبل أي بعد الإجازة الرسمية موعد إعلان النتائج المالية لسابك وما هو متوقع أن تهبط المبيعات دون حاجز 30 مليار ريال وهو ما يجب التركيز عليه وليس صافي الأرباح كما هو معتاد مراقبته. *** جلسات الأسبوع الماضي - نطاق التذبذب للسوق بلغ (131 نقطة) وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق 17.9 مليار ريال بتراجع حوالي 22.4% عن الأسبوع الماضي. - الأسبوع الماضي تمت أحقية توزيعات للشركات (طيبة - الغاز - العربي - ينساب). - المؤشر العام يرتفع 0.60% عن الأسبوع الماضي وينهي الأسبوع بنمط شرائي ضعيف. - سهم سابك أنهى الأسبوع الماضي بنمط بيعي قوي بعد أن غادر قمته 105.25 ريالات. *** جلسات الأسبوع القادم - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (9367-9167) نقطة. - الحالة الفنية لسهم سابك تشير لكسر الحاجز المئوي إلى مستوى 99.5 ريالاً تقريباً. - قطاع الاتصالات يستهدف 1934 نقطة بقيادة زين و stc (سيخفف من ضغط السوق). - قطاع الاستثمار المتعدد يستهدف مستوى 3862 نقطة وهو من أسوأ القطاعات فنياً. - الأسبوع المقبل سيكون موعد ميزانية سابك ويتوقع هبوط للمبيعات إلى 30 مليار ريال.