رئيس الوزراء المصرى ل«الجزيرة»: قيادة الملك عبدالله الحكيمة وضعت الأمة العربية على الطريق الصحيح

أكد أن بلاده لم ولن تنسى كل من ساندها ووقف إلى جانبها في اللحظات العصيبة

تقدَّم المهندس إبراهيم محلب -رئيس مجلس الوزراء المصري- بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومة وشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، معرباً عن أخلص التهاني القلبية وأطيب التمنيات بهذه المناسبة للشعب السعودي وكل الشعوب العربية والإسلامية.
وثمّن رئيس الوزراء المصري -في تصريحات خاصة ل(الجزيرة)- مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعمة والمساندة للشعب المصري، مشيداً بالعلاقات القوية والوطيدة بين البلدين.
وأكّد «محلب» أن جلالة الملك عبدالله كان أول من ساند ثورة الشعب المصري في 30 يونيو وأول من بارك خروج المصريين من النفق المظلم، وهذا ليس جديداً على خادم الحرمين الشريفين أو المملكة صاحبة التاريخ المشرف في علاقاتها مع مصر.. وقال محلب: إن القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وضعت الأمة العربية على الطريق الصحيح، وساهمت بقوة في لحظة حاسمة من تاريخها في صد الأخطار التي كانت تهدد كيانها وتماسكها ووجودها، حيث وقفت السعودية بكل أركانها ومقوماتها حائطاً صلباً وسداً منيعاً في الدفاع عن أمتها العربية، وخاصة محاولات استهداف مصر وأمنها وجيشها الباسل الأبي الذي كان وسيظل درع الأمة وسيفها وشوكة قوية في حلق أعدائها المتربصين بها.
وشدد «محلب» على أن أمن مصر لا ينفك عن أمن الأشقاء العرب مؤكداً أن مصر لم ولن تنسى كل من ساندها ووقف إلى جانبها في اللحظات العصيبة التي مرت بها وهي مؤهلة وقادمة بخطوة ثابتة بما تملك من مقومات بشرية وطبيعية واقتصادية.
وأوضح رئيس الوزراء المصري، أن مصر تسعى لفتح آفاق الاستثمار أمام الأشقاء العرب وبخاصة المستثمرون ورجال الأعمال السعوديون، وأن القاهرة جادة في إنهاء أي مشكلات عالقة في الماضي لبعض المستثمرين مع العمل الجاد لتهيئة مناخ الاستثمار لهم.. كما أشار إلى أن المشروعات العمرانية الضخمة التي يجري تشييدها بالمملكة العربية السعودية، تعتبر فرصة كبيرة لاستيعاب العديد من الشباب والأيدي العاملة المصرية في كافة القطاعات هناك من خلال التنسيق الدائم والمستمر بين البلدين الشقيقين.