رينارد: الفوز جاء بروح الفريق    تألق كبير لثنائية كنو والدوسري في كأس العرب    الأخضر على أعتاب رقم قياسي في كأس العرب    ارتفاع أسعار النفط    امطار وضباب على اجزاء من منطقة الرياض والشرقية والشمالية    إطلاق مبادرة "عطاء هنوف" للتوعية بأهمية التبرع بالدم    أمير منطقة جازان يشرّف الأمسية الشعرية للشاعر حسن أبوعَلة    كريم بنزيما يُلمّح: العودة للمنتخب الفرنسي ليست مستحيلة!    من أمريكا إلى السعودية..خطة تيباس لإقامة مباراة تاريخية خارج الأراضي الإسبانية    الصين تطلق أقمار صناعية جديدة للإنترنت    الطائف تحتضن فعاليات CIT3    منافسات قوية في اليوم الثالث من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية    محافظ جدة يطّلع على مبادرات جمعية "ابتسم"    ترامب: سنشارك في اجتماع أوكرانيا بشرط وجود فرصة جيدة لإحراز تقدم    بوتين يعلن الاستيلاء على بلدة سيفيرسك الأوكرانية    المملكة ترتقي بجهود التنمية المستدامة عبر 45 اتفاقية ومذكرة تفاهم    الاتحاد الدولي يختار"كنو" رجل مباراة السعودية وفلسطين    قلم وشمعة وإدارة    الأدب وذاكرة التاريخ    المرونة والثقة تحرك القطاع الخاص خلال 10 سنوات    معرض جدة للكتاب 2025 يسجل إقبالا كبيرا في يومه الأول    الجريمة والعنف والهجرة تتصدر مخاوف العالم في 2025    أسبوع الفرص والمخاطر للسوق السعودي    العمل التطوعي.. عقود من المشاركة المجتمعية    نائب أمير الرياض يعزي أبناء علي بن عبدالرحمن البرغش في وفاة والدهم    مدينون للمرأة بحياتنا كلها    الأخضر يتغلّب على فلسطين بثنائية ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب    كتاب جدة يستهل ندواته الحوارية بالفلسفة للجميع    نائب أمير جازان يستقبل الدكتور الملا    القصبي يشرف مهرجان المونودراما بالدمام.. وتتويج عشرة فائزين في ليلة مسرحية لافتة    يوم الجبال الدولي مشاركة واسعة لإبراز جمال تضاريس السعودية    خوجة في مكة يستعرض تاريخ الصحافة السعودية ومستقبلها الرقمي    روضة إكرام تختتم دورتها النسائية المتخصصة بالأحكام الشرعية لإجراءات الجنائز    برعاية محافظ صبيا المكلف"برّ العالية" تُدشّن مشروع قوارب الصيد لتمكين الأسر المنتجة    ريما مسمار: المخرجات السعوديات مبدعات    طرق ذكية لاستخدام ChatGPT    فعاليات ترفيهية لذوي الإعاقة بمزرعة غيم    مهرجان البحر الأحمر.. برنامج الأفلام الطويلة    ممدوح بن طلال.. إرثٌ لا يرحل    استضعاف المرأة    أمير المدينة المنورة يستقبل تنفيذي حقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي    مستشفى الملك فهد الجامعي يعزّز التأهيل السمعي للبالغين    «طبية الداخلية» تقيم ورشتي عمل حول الرعاية الصحية    ترفض الإجراءات الأحادية للمجلس الانتقالي الجنوبي.. السعودية تكثف مساعيها لتهدئة حضرموت    زواج يوسف    «بناء» تحصد المركز الأول بجائزة الملك خالد    الأرض على موعد مع شهب التوأميات    وسط ضغوط الحرب الأوكرانية.. موسكو تنفي تجنيد إيرانيين وتهاجم أوروبا    القيادة تعزّي ملك المغرب في ضحايا انهيار مبنيين متجاورين في مدينة فاس    8.9 % ارتفاع الإنتاج الصناعي    المملكة تعزز ريادتها العالمية في مكافحة الجفاف    غرفة إسكندراني تعج بالمحبين    أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال    دراسة تكشف دور «الحب» في الحماية من السمنة    استئصال البروستاتا بتقنية الهوليب لمريض سبعيني في الخبر دون شق جراحي    ضمن المشاريع الإستراتيجية لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات الملكية.. ولي العهد يرعى حفل افتتاح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية    طيور مائية    ولي العهد يفتتح مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العتيبي يقود الهلال لنصف النهائي
ضربات الترجيح أنصفت الزعيم..
نشر في الجزيرة يوم 17 - 02 - 2011

قاد الحارس الهلالي حسن العتيبي فريقه الهلال إلى نصف نهائي كأس سمو ولي العهد بعد أن تألق في التصدي لثلاث ركلات ترجيحية متتالية من أصل الترجيحات الست التي سددها لاعبو الأهلي في المباراة التي جمعت الفريقين مساء البارحة في ربع نهائي كأس سمو ولي العهد التي تفوق فيها الفريق الهلالي لعباً أغلب فترات المباراة التي امتدت ل120 دقيقة، فكان العتيبي هو الفارس المتوج الذي استطاع أن ينقل فريقه إلى نصف نهائي المسابقة في الاختبار الحقيقي الذي حاول لاعبو الأهلي سحبه إليه من خلال الأداء الذي ظهر به في اللقاء الذي رسم فيه لاعبو الهلال لوحة فنية جميلة صبغت أرض الدرة باللون الأزرق بقيادة نجمه الشاب نواف العابد وان أهدر ضربة ترجيحية إلا أنه كان هو النجم الأبرز على مدى ال120 دقيقة وهي عمر المباراة من خلال إمداداته التي لم تتوقف خلال اللقاء وأسهمت في تقدم فريقه بهدفي السبق قبل أن يعود الأهلي في عشر دقائق فقط من الشوط الثاني ليعدل النتيجة قبل أن تعود المباراة برمتها إلى الكفة الهلالية التي رسمت فنونها ونثرت إبداعها على المستطيل الأخضر حتى وهي تخسر أبرز نجومها في هذا اللقاء بدءا بياسر القحطاني للإصابة ومعه المحياني والزوري والدوسري ومرورا برادوي الموقوف قبل أن يزيد الحال سوءا ويلي بخروجه مصابا.
ومع تلك الظروف مجتمعة رفض الهلاليون إلا أن تكون الكلمة الطولى لهم ويؤكدوا أفضليتهم المطلقة وتخصصهم في إخراج الأهلي من المسابقة.
** أكد الفريق الهلالي أنه منبع للنجوم وترسانة للمهارة غاب من غاب وحضر من حضر.. وقدم على أرض الدرة مساء البارحة لوحة فنية بديعة رسمها شبابه بقيادة النجم الشاب الواعد نواف العابد.. انسى كل المتابعين لقمة دور الثمانية لمسابقة كأس سمو ولي العهد التي جمعت الزعيم الأزرق والفريق الأهلاوي تلك الغيابات الكبيرة التي ضربت الفريق الهلالي في مقتل قبل دخوله تلك المواجهة بقيادة ليقدم لجماهيره الحاضرة وعلى مرأة من لاعبي القلعة الفريق الأهلاوي لوحة إبداعية لا يجيد صياغتها سوى الهلال والهلال وحده غاب النجوم أو حضروا يبقى الزعيم زعيما ليكمل الحارس الهلالي المتألق حسن العتيبي تلك الأهزوجة الزرقاء بتألقه في التصدي لثلاث ركلات ترجيحية متتالية حتى وشباكه تهتز بثلاث سابقة ويهدر زملاؤه اثنتين ليقول كلمة الفصل الفوز للهلال مهما كانت الظروف وغاب النجوم فالزعيم كله نجوم.
لم يمهل الفريق الهلالي الذي غاب عنه في هذا اللقاء عددا كبيرا من نجومه لظروف متفاوتة المجال الأهلي المكتمل الصفوف فأشعل البداية وشكل خطورة واضحة على الفريق الأهلاوي منذ الثواني الأولى الذي كان أكثر اشتعالا بتسديدة قوية من ويلي مع الدقيقة الثانية أبعدها المسيليم إلى ركنية.
فكان الهلال هو الأفضل خلال الدقائق الأولى من المباراة من حيث التفوق ميدانياً، وإن لم تكن هناك أية خطورة التي استمرت المباراة تسير لمصلحة الفريق الأزرق.
واصل الفريق الهلالي تفوقه وفرض سيطرته على المستطيل الأخضر رافضاً أن يكون لغياب نجومه الكبار أي تأثير فكاد الشلهوب أن يسجل أول الأهداف من خلال تسديدتين متتاليتين خلال دقيقة واحدة تصدت العارضة للأولى والمسيليم الثانية ليبعدها إلى ركنية.
علي يفتتحها
مع مرور الدقيقة ال20 ومن كرة هلالية تناقلها اللاعبان الفريدي والعابد تصل إلى الثاني الذي لعبها عرضية جميلة على خط الستة عالجها المصري أحمد علي هدفا أول للهلال أعلن به التفوق الهلالي المطلق خلال الثلث الساعة الأولى من المباراة لعبا ونتيجة. بعد الهدف مال اللعب نسبياً إلى الهدوء وان بقيت الأفضلية قائمة للهلال.ومع انقضاء نصف ساعة تزداد الظروف الهلالية قساوة برغم التقدم الهلالي بالنتيجة بخروج أبرز لاعبي الفريق ويلهامسون مصابا بشد في عضلة الفخذ ليحل القرني اللاعب الشاب بديلاً عنه.
في المقابل حاول ميلوفان استغلال ذلك لمصلحته بدخول مالك معاذ بديلاً لمنصور الحربي في تبديل هجومي بحت. فكان بالفعل هناك فورة أهلاوية الذي بدأت تحركات لاعبيه تظهر في الدقائق العشر الأخيرة من هذا الشوط، وان لم يمهله الهلاليون كثيرا ليعودوا من جديد في تهديد المرمى الأهلاوي.
الفريدي يعزز التقدم
مع مرور الدقيقة ال42 من هذا الشوط ومن كرة هلالية شبيهة بكرة الهدف الأول يتناقل لاعبو الأزرق في الكرة فيما بينهم بسلاسة وحرفنه كبيرة بين الثلاثي أحمد علي والعابد والفريدي الذي استطاع ان يعزز التقدم الهلالي بطريقة لا يجيدها إلا الفريدي وحده عندما أرادها أن يكون الهدف الثاني وسط تراقص وصيحات جماهيره عندما تلاعب بالمسيليم ولعبها على يمينه هدفا ثانيا للهلال انتهى به شوط المباراة الأول الذي صبغه شباب الهلال باللون الأزرق الذي خالطه كل ألوان الفنون الكروية الجميلة بقيادة النجم الشاب نواف العابد الذي ظهر كأبرز اللاعبين ال22 وسط الميدان بإمداداته الجميلة تاركا الكلمة الفصل ليضعها الثنائي المصري أحمد علي والفريدي بهدفين توجا به الأفضلية المطلقة له في هذا الشوط.
الشوط الثاني بدأ بصورة مغايرة عن سابقه حيث كان اللعب بين الطرفين شدا وجذبا وكان الفريق الاهلاوي هو الأكثر إصراراً على العودة للمباراة من جديد.
معاذ يقصل النتيجة
مع مرور الدقيقة الخامسة من هذا الشوط من كرة أهلاوية قادها من الجهة الهلالية اليمنى نيكولا بتكوفتش الذي لم يجد مضايقة من أي لاعب هلالي لعبها عرضية على رأس مالك معاذ الذي لعبها برأسه في المرمى الهلالي هدفاً أول، أكملها العتيبي في مرماه.
وفيكتور يعدلها
لم يمهل الأهلاويون الهلاليين كثيرا لالتقاط الأنفاس ومن كرة تلتها مباشرة وبنفس الطريقة للكرة السابقة ركنها هذه المرة من كامل موسى الذي لعبها عرضية إلى فيكتور الذي يشتبه أنه متسلل تخطاه إلى سعد الذي استغل خروج العتيبي من مرماه لعبها داخل الستة إلى فيكتور الذي حولها في المرمى هدفا أهلاويا عدل به النتيجة. ليصحو الهلال من غفوته التي كانت ملازمة له خلال هذا الشوط وبدأ في تهديد المرمى الأهلاوي بكرة سددها الشلهوب وأمسك بها المسيليم.
وان بقي الفريق الأهلاوي هو الأفضل خلال دقائق هذا الشوط الأولى منه.
ومع الدقيقة ال18 يرفض شافي التقدم الهلالي من جديد بعدما وصلته كرة على خط الستة لعبها سهلة في يد الحارس المسيليم.التفوق الأهلاوي دفع كالديرون إلى استبدال الثنائي عزيز ونامي ليحل بدلاً منهما الجيزاني ولي بيو.
قابل ميلوفان بتدبيل آخر بدخول حمود عباس بدلاً من مسعد ومن جديد يهدر فرصة أخرى بكرة من الكوري لي بيوان العابد داخل المنطقة سددها في يد المسيليم في الدقيقة ال27 ورد مالك بكرة سددها عالية بعيدة عن المرمى.ليعود اللعب سجالاً بين الطرفين مع بعض المناوشات التي تأتي من الجانبيين على فترات ظل ربع الساعة الأخير من المباراة يسير وسط كر وفر بين الطرفين، وان كاد العابد من جديد أن يسجل الهدف الثالث تسديدة مرت بجانب القائم.ووسط الأداء المتوسط الذي كان عليه الفريقان خلال الدقائق الأخيرة من المباراة التي لم يكن فيها من الإثارة ما كان عليه الأداء في شوطها الأول ونصف الشوط الثاني الأول الذي شهد هدفي الأهلي لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل بهدفين لكل منهما ويلجأ إلى وقت إضافي.
الأشواط الإضافية
وكما بدأت المباراة بنزعة هجومية هلالية كانت كذلك في الشوط الإضافي الأول بكرتين متتاليتين من الفريدي والعابد على التوالي، ليستمر التفوق هلالياً وإن غابت الخطورة كما كانت مع البداية إلى أن عادت عن طريق الفريدي الذي خطف كرة من المدافع ولعبها عرضية، تباطأ بها الجيزاني لتضيع خطورتها.. تبعتها كرة أخرى من الجيزاني سددها بجانب القائم لينتهي الشوط الأول الإضافي بنفس النتيجة التعادل بهدفين لكل منهما.
تتواصل الأفضلية الهلالية مع بداية الشوط الثاني الإضافي الذي بدأه العابد بتسديدة أمسك بها المسيليم، فكانت المباراة تسير لمصلحة الهلال مبدئياً دون وجود للخطورة إلى أن كاد ديسلفا أن يفاجئ الهلاليين بهدف لولا أنه لم يكن متهيئاً للكرة كما ينبغي، ولم يكن خلال تلك الدقائق ما يذكر سوى البطاقتين الصفراوين اللتين نالهما تيسير الجاسم وخرج على إثرهما مطروداً في الدقيقة الأخيرة من المباراة، التي كاد معها شافي أن يعلن نهايتها بفوز هلالي عندما سدد كرة صاروخية أخرجها الحارس البديل فايز الخيبري الذي حل بديلاً للمسيليم للتصدي للركلات الترجيحية.. ولكنها انتهت في وقتها الإضافي كما انتهت في الأشواط الأصلية بالتعادل بهدفين لكل منهما، لتلجأ المبارة للركلات الترجيحية..
فسجل للهلال كل من الشلهوب والجيزاني وهوساوي والقرني وأضاع لي يون والعابد.
وسجل للأهلي مارسينهو ونيكولا وجفين وأضاع مالك معاذ وكامل العمر وفيكتور لتنتهي الإثارة والملحمة الكروية المثيرة والماراثونية بفوز هلالي مستحق.
من المباراة
- قاد المباراة الحكم الدولي خليل جلال، الذي لم يظهر كما ينبغي حيث تساهل كثيراً مع مخاشنات حمود عباس الذي نزل في الشوط الثاني ومارس كل أنواع المخاشنات، كما لم يتعامل مع كرة فيكتور الخطرة ضد أسامة هوساوي في الدقيقة ال75 من المباراة.
- نواف العابد أولاً وبقية نجوم الهلال كانوا بارزين في لقاء الأمس وانسوا جماهيرهم غياب النجوم وتفوقوا على الأهلي بنجومه ومحترفيه الأجانب، وأكمل العتيبي نجومية لاعبي الفريق الهلالي بتصديه بكل تألق لثلاث ترجيحات متتالية.
- لاعبو الفريق الهلالي أرسلوا (مسجاً) سريعاً لجماهيرهم بأن الهلال الزعيم هو الزعيم غاب النجوم الكبار أو حضروا.
- لاعبو الأهلي لم يقدموا شيئاً في المباراة سوى عشر دقائق فقط من الشوط الثاني التي شهدت هدفيهم.
- الجماهير الهلالية ردت مع الدقيقة الثانية اسم رادوي كثيراً حباً لنجمهم المحبوب.
- حمود عباس لو تفرغ للعب كما هي مخاشناته في اللقاء كانت مشاركته إيجابية أكبر.
- الهدف الأهلاوي الثاني جاء من تسلل واضح لم يعلن عنه الحكم المساعد، كما أغفل خليل جلال جزائية للهلال بعد إعاقة المصري أحمد علي.
الرائد x الوحدة
بريدة - صالح الغفيص
تأهل فريق الوحدة إلى دور الأربعة من مسابقة كأس ولي العهد عقب فوزه ليلة البارحة بركلات الترجيح على نظيره ومضيفه فريق الرائد بنتيجة خمسة أهداف مقابل ثلاثة. وكانت المباراة قد انتهت أشواطها الأصلية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل من الفريقين عن طريق حمد الصقور للرائد في د(34) ومهند عسيري للوحدة د(61) في وقت شهدت المباراة طرد مدافع الرائد حمد الصقور بالبطاقة الحمراء في الدقيقة (56) لتمتد للأشواط الإضافية التي انتهت بنفس النتيجة ليحتكم الفريقان لضربات الترجيح؛ حيث نجح الوحدة في تسجيل أربع ركلات ترجيحية بأقدام مختار فلاة وسليمان السلمان وعصام الهزاني وعدنان فلاتة.. وفي المقابل، سجل للرائد عبدالمجيد الرويلي وبندر القرني فيما أخفق صلاح الدين عقال واحمد سعد في تسجيل ركلتين.
شهدت بداية المباراة رغبة رائدية أكيدة لخطف هدف السبق على الرغم من بقاء موسى الشمري وحيداً في خط المقدمة، على النقيض من ذلك تماماً من الجانب الوحداوي الذي زج بالثنائي مهند عسيري ومختار فلاته إلا أن المساندة والدعم الذي كان يجده الشمري من خط الوسط ولا سيما من الثلاثي عبد المجيد عبد الله والمغربي صلاح الدين عقال والبرازيلي تشارلز جعل هذا الرباعي يحدث تصدعات في الجدران الوحداوية الخلفية، في الوقت الذي كانت فيه الوحدة تشن هجماتها عن طريق الهجوم المرتد الذي كان يعاب عليه البطء الشديد مما يجعل لاعبي الرائد يعيدون ترتيب أوراقهم قبل وصول الغزو الوحداوي إليها.. وعلى كثرة الهجمات هنا وهناك إلا أنها لم تحمل صفة الخطورة وتنتهي عادة بين أحضان الحراسة أو أقدام خطى الدفاع إن لم تكن قد خرجت خارج الملعب، وكانت أولى الكرات الخطرة تلك التي جاءت للشمري ساقطة خلف المدافعين سددها واعتلت العارضة وان كانت الأخطر تلك التي جهزها تشارلز للشمري الذي سددها بدوره وتصدى لها الحارس قبل أن تعود لعقال الذي سددها قبل أن يبطل المدافعون مفعولها.. حتى جاءت الدقيقة الرابعة والثلاثين تحمل معها تباشير الفرح للرائدين عندما جهز موسى الشمري كرة على طبق من ذهب للمندفع من الخلف وغير المراقب حمد الصقور الذي لم يتوان في إرسال كرة لم يشاهدها فيصل المرقب إلا وهي تهز الشباك قبل أن تهز القلوب الرائدية التي هزت مدرجات ملعب المباراة.. هذا الهدف أعطى الرائديين ارتياحا كبيرا وجعلهم يواصلوا البحث عن هدف يعزز النتيجة في الوقت الذي كان ناقوس خطر دق لينذر الوحداويين الذين حاولوا مشاطرة الرائد سعياً لتعديل الكفة إلا ان حكم اللقاء أعلن نهاية هذا الشوط بتقدم رائدي بهدف دون رد. وكانت الجماهيرية الرائدية قد اعتلت صيحاتها مطالبة الحكم بمنح البطاقة الصفراء الثانية لمدافع الوحدة ماجد بلال الذي ضرب موسى المشري دون كرة.
كان هذا الشوط امتداداً لسابقه من حيث الرغبة الملحة من الجانب الوحداوي لتعديل الكفة عبر هجمات مكثفة ومركزة شنت على المرمى الرائدي في المقابل أظهر لاعبو الرائد ذات الهدف والطموح الذي لدى ضيوفهم إلا أن مناهم زيادة الغلة التهديفية، وكاد أن يكون لذلك متحققا إثر تسديدة قوية من قدم الرويلي من منتصف ملعب الوحدة مرت بجوار القائم.. وقد اتضح في هذه الأثناء اعتماد الفريق الرائدي على الاندفاعات الوحداوية وترك مساحات في المناطق الخلفية.. إلا انهم صدموا بخروج المدافع حمد الصقور بالبطاقة الحمراء في الدقيقة السادسة والخمسين عندما ارتكب خطأ استوجب على إثره الكرت الأصفر الثاني الأمر الذي اضطر المدرب البرتغالي قوميز إلى اخراج المهاجم موسى الشمري والاستعانة بخدمات المدافع ماجد فرساني لسد الثغرة في المناطق الخلفية.. قبل أن يلحق فهد عسيري بهدف التعادل للوحدة في الدقيقة الخامسة والستين بعد هجمة منسقة من النقص العددي في الفريق الرائدي أعطى الفريق الوحداوي الفرصة لاستلام منطقة المناورة وهو الأمر الذي هيأ له استلام اللعب وتهديد المرمى الرائدي بأكثر من كرة، فيما اعتمد الرائد على الهجمات المرتدة ومن واحدة منها كاد عقال ان يسجل لولا تدخل المرقب في الوقت المناسب.. قبل ان يطبق مدافعو الوحدة مصيدة التسلل وهي التي اعترض عليها الرائديون كثيرا بحجة ان لاعبيهم قد نجحوا في كسرها في غير كرة إلا ان المساعد الأول للحكم يرفع رايته معلنا عن وجود تسلل على الهجوم الرائدي.. ووصل الوحدة كثيرا للمرمى الرائدي إلا ان حضور حارسه محمد عسيري وأمامه المدافعين أبطل مفعول تلك الهجمات ومع كثرة الهجمات من كلا طرفي اللقاء بحثا عن هدف ينهي الأمور لصالحهم إلا ان وقت المباراة يمضي سريعا ليعلن حكم اللقاء عن نهايتها بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما لتمتد بذلك إلى الأشواط الاضافية.
في الشوط الأول منها دانت السيطرة والاستحواذ على الكرة من الجانب الوحداوي وكان الأكثر والأنشط في شن الهجمات على مرمى فريق الرائد الذي قل عطاء لاعبيه فيه وارتكز لعبهم بشكل مباشر على الهجمات المرتدة التي كانت تفتقد لعامل السرعة والبعد عن التعقيد، وإن كانت أخطر الكرات في هذا الشوط تلك التسديدة التي سددها سليمان السلمان على مرمى الرائد من منتصف ملعبه أمسك بها عسيري على دفعتين لينتهي هذا الشوط دونما تسجيل أهداف من الطرفين.. ومع مطلع الشوط الثاني ينجح محمد عسيري في إنقاذ مرماه من هدف وحداوي محقق إثر انفراد مهند عسيري به إلا أنه أبطل مفعولها في اللحظات الأخيرة بعدها نشط الرائد وأضحى يشن الهجمات على المرمى الوحداوي وسنحت له أكثر من فرصة مهيأة للتسجيل عل أبرزها تلك التي تصدى لها المرقب إثر رأسية من الرويلي الذي حاول اللحاق بها قبل خروجها لضربة زاوية لينتهي المباراة دون تسجيل أهداف ويحتكم الطرفان لضربات الترجيح التي أهلت الوحدة بعد نجاح أربعة من لاعبين في تسجيل ركلات فريقهم فيما اخفق صلاح الدين عقال وأحمد سعد في تسجيل ركلتين من الركلات الرائدية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.