البروفيسور السعودي سالم الزهراني ل : الجزيرة

اختلاف حول تشخيص إصابة التمياط التمياط تعرض لقطع في الرباط الصليبي السابق

^^^^^^^^^^^^
حول ما تردد مساء أمس من أن اللاعب نواف التمياط قد أجرى كشفاً طبياً ثانياً وأظهرت نتائج هذا الكشف بأنه لم يتعرض لقطع في الرباط وأنما هي عبارة عن اشتباه..
^^^^^^^^^^^^
أجرت «الجزيرة» مساء أمس اتصالاً هاتفياً بالبروفيسور الدكتور سالم الزهراني أخصائي طب العظام وإصابات الملاعب حيث تعرض لإصابة بالغة وهي عبارة عن قطع في الرباط الصليبي «المتصالب الأمامي» للركبة اليمنى وتحتاج إلى عملية جراحية لتعويض الرباط الذي تعرض للقطع من الركبة الأخرى أو من الأوتار الخلفية التي أصيبت بقطع في الرباط الأمامي.
وأشار الدكتور الزهراني إلى أن الإصابة أو الرباط الذي تعرض للقطع هو نفس الرباط السابق الذي سبق لنواف أن أجرى عملية جراحية سابقة له.وأضاف الدكتور الزهراني يقول: إن التمياط سيجري عملية جراحية ومن ثم يحتاج إلى تدريبات تقوية وعلاج طبيعي وستكون عودته للملاعب من جديد من ثلاثة إلى أربعة أشهر تقريباً.وطالب الزهراني اللاعب نواف التمياط بعدم الاستعجال للعودة من جديد لأن مثل هذه الإصابات والعمليات تحتاج إلى وقت كاف إلى أن يعود اللاعب المصاب من جديد.
وفي رد للدكتور الزهراني على سؤال ل«الجزيرة» عن مدى إمكانية إجراء العملية للاعب نواف التمياط أجاب بالقول: يشرفني أن أعمل العملية للاعب نواف التمياط ولكنني أفضل أن يجري هذه العملية في الخارج وذلك لأسباب أهمها الابتعاد عن الضغط الذي ربما سيؤثر عليه في مسيرة علاجه كما حدث عندما أجرى عمليته السابقة في نفس الموضع.
كما أن عليه اختيار طبيب مناسب لكي يجري له العملية واكمال مسيرته العلاجية وفترة النقاهة هناك بعيداً عن الضغط الجماهيري الذي قد يصاحبه عندما يجريها هنا.
وقال الدكتور الزهراني إنه سبق له أن أجرى مثل هذه العملية لعدد من اللاعبين السعوديين من أبرزهم اللاعب فيصل أبو ثنين وعبيد الدوسري وفهد المهلل وطراد الشريف وابراهيم العيسى ولاعبو النجمة عبدالرحمن الميني وعبدالعزيز الهميلي واسحاق كواكي اضافة إلى اللاعب وليد الصدعان.