«أدنوك» تستثمر 60 بليون دولار لتطوير مشاريع نفط وغاز

أعلن المدير العام ل «شركة بترول أبو ظبي الوطنية» (أدنوك)، عبدالله ناصر السويدي، أن الشركة تستثمر ما بين 50 و60 بليون دولار لتطوير مشاريع النفط والغاز والطاقة عموماً هذه السنة وفي السنوات المقبلة، لافتاً إلى توقيع عدد كبير من الاتفاقات ومذكرات التفاهم لتنفيذ مشاريع مهمة في صناعة النفط والغاز في أبو ظبي، وتطوير التفاهم مع عدد من المؤسسات والشركات الوطنية والعالمية في هذا المجال.
ووقعت «شركة الحفر الوطنية» عقدين لتملّك عدد من الحفارات وتحديثها قيمتهما 1.9 بليون درهم (517 مليون دولار) إضافة إلى عقد ثالث لتوفير خدمة الاتصالات الفضائية لعدد من الحفارات الجديدة، وذلك على هامش «معرض ومؤتمر أبو ظبي للبترول» (أديبك 2014).
كما لزّمت «شركة أبو ظبي لصناعات الغاز المحدودة» (غاسكو)، إحدى مجموعات شركات «أدنوك»، مشروعاً ب715 مليون درهم لتنفيذ إدارة الطاقة وتوزيعها في مرافق الشركة في المنطقة الغربية، حيث تولت «شركة الإمارات للوكالات التجارية» (إي تي أي) تنفيذ العقد الذي يتضمن أعمال الهندسة وشراء المواد والإنشاء والتشغيل خلال 24 شهراً.
ووقعت شركة «أدناتكو وإنجسكو»، ذراع الشحن البحري ل «أدنوك» ومجموعة شركاتها أمس، اتفاق تعاون مع «الأحواض الجافة العالمية» في دبي حول تحويض سفن أسطول «أدناتكو وإنجسكو» وإصلاحها في أي من الأحواض الجافة التابعة للشركة في العالم.
إلى ذلك، أعلنت «أدنوك» خططاً لزيادة الطاقة الإنتاجية من النفط في الإمارات إلى 3.5 مليون برميل يومياً ونحو 1.1 مليون برميل من المشتقات بعد الانتهاء من تطوير مصفاة الرويس. وأشارت إلى أن «شركة أبوظبي لتكرير النفط» (تكرير) بدأت تشغيل مشروع مصفاة الرويس الذي تبلغ كلفته 10 بلايين دولار ويهدف إلى تلبية الطلب المتزايد فى السوق المحلية على المنتجات العالية الجودة، وخلق تكامل مع الصناعات البتروكيماوية من خلال تصدير 1.1 مليون طن سنوياً من البروبيلين إلى مجمّع «بروج» فى الرويس.
بدورها، أعلنت «شركة أبوظبي لتسييل الغاز المحدودة» (أدغاز) المساهمة في تشغيل مشروع تطوير الغاز المتكامل بطاقته الكاملة لرفد الطلب المحلي بنحو بليون قدم مكعبة من الغاز يومياً. ويهدف المشروع إلى نقل الغاز من الحقول البحرية التابعة ل «أدما العاملة» وإرساله إلى جزيرة «داس» حيث توجد مرافق جديدة لتجفيف نحو بليون قدم مكعبة من الغاز وضغطها لإرسالها إلى منشآت شركة «غاسكو» في حبشان لإجراء مزيد من المعالجة قبل إعادة الضخ إلى الشبكة الوطنية للطاقة.