جمعت شركة أبراج الاتصالات النيجيرية «آي أتش أس»، بليوني دولار من بيع أسهم وحصلت على قرض قيمته 600 مليون دولار في ما وصفته بأكبر صفقة تمويل لشركة أفريقية في العقد الحالي. وأشارت إلى أنها ستستغل المبلغ في تمويل الإنفاق على البنية التحتية وصفقات استحواذ جرى الاتفاق عليها. ولفتت إلى أن مساهمين جدداً وقدامى اشتروا الأسهم من دون ذكر تفاصيل. وينقسم التسهيل الائتماني إلى شريحتين، الأولى مقومة بالدولار بقيمة 500 مليون دولار لأجل سبع سنوات، والثانية بالنايرا النيجيرية بقيمة 100 مليون دولار لأجل ثماني سنوات. وصرّح الرئيس التنفيذي للشركة، عصام درويش، إلى وكالة «رويترز» بأن «ايكوبنك» و«ستاندرد تشارترد» و«بنك ستاندرد» و«انفستيك» و«مؤسسة التمويل الدولية» شاركوا في تقديم القرض. وأضاف: «هذه أكبر صفقة تمويل عن طريق الأسهم في أفريقيا في نحو ثماني سنوات. كان هناك التعدين والبنوك والآن أضحى قطاع البنية التحتية للاتصالات محل اهتمام كبير في الأسواق العالمية». وفي أيلول (سبتمبر) اتفقت «أم تي أن» على بيع 9151 برجاً للهاتف المحمول في نيجيريا إلى مشروع مشترك جديد مع «آي أتش أس» في صفقة اعتبرت أنها ستساهم في خفض التكاليف وتعزيز طاقة خدمات الاتصالات الهاتفية والبيانات في أكبر بلد أفريقي من حيث عدد السكان. وفي آب (أغسطس) اتفقت «آي أتش أس» على شراء 2136 برجاً من «اتصالات نيجيريا» إحدى وحدات «اتصالات» الإماراتية ثم إعادة تأجيرها. وأوضح درويش أن جزءاً كبيراً من المبلغ الذي جمعته الشركة سيذهب لتسديد قيمة صفقات الاستحواذ الأخيرة وتنفق البقية على دعم البنية التحتية في الدول الخمس حيث تعمل.