قدم نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين رسمياً اليوم (الأربعاء) المدير الفني الجديد لمنتخب الأردن، الإنكليزي راي ويلكينز، ومساعده الأرلندي فرانك ستابلتون، في عمان. وسيقود ويلكينز منتخب «النشامي» خلال الفترة المقبلة التي يتخللها المشاركة في نهائيات كأس آسيا المقرر إقامتها مطلع كانون الثاني (يناير) من العام المقبل في أستراليا. وعبر الأمير علي في بداية المؤتمر عن تفاؤله بالخطوة التي أقدم عليها الاتحاد الأردني من خلال التعاقد مع مدير فني على سوية عالية ويملك من الخبرات والقدرات ما يؤهله لقيادة «النشامي» إلى أعلى درجات الإنجاز، خصوصاً في ظل الطموحات الكبيرة التي تراود الشارع الرياضي الأردني. وأهدى الأمير علي بن الحسين قميص النشامى لويلكينز، فيما مثل الاتحاد في التوقيع على العقد معه، الأمين العام فادي زريقات. وعقب التوقيع مباشرة تحدث المدير الفني الجديد للوسائل الإعلامية قائلاً: «في البداية أود التعبير عن شعوري بالفخر لحصولي على ثقة الأمير علي بن الحسين والهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم واختياري لقيادة النشامى في الفترة القادمة وتحديداً في النهائيات الأسيوية. بالفعل لقد وجدت كل الترحيب لدى زيارتي الأخيرة إلى الأردن وهو ما يحفزني للعمل باجتهاد حتى أكون عند حسن الثقة». ورداً عن طبيعة أهدافه مع المنتخب الأردني أجاب: «في المشاركتين السابقتين للنشامي بنهائيات كاس آسيا كان الحضور يتوقف عند الدور الثاني، أما الآن علينا النظر في تخطي هذه الدور والتواجد لأجل تحقيق الأفضل، وكل ذلك يتطلب العمل بجهد من الجميع وقريباً سنخوض عدداً من المباريات على هامش برنامجنا التحضيري وهذا سيساهم في ترجمة مخططاتنا على أرض الواقع لأن هدفنا يتعدى النهائيات، بل يصل لتطوير الكرة الأردنية بشكل عام». وحول خبراته الميدانية واحتمالية تأثره بالانتقال من مدرسة تدريبية إلى أخرى قال: «لا أعتقد أني سأواجه مشاكل في ذلك نظير ما اكتسبته من خبرات في العمل في الدوري الإنكليزي ومع أندية أوروبية مميزة إضافة إلى وجودي في ثلاث مرات سابقة مع منتخبات الفئات العمرية، كما أن وجود أعضاء أردنيين في الجهاز الفني سيساعدني حتماً في ذلك». ونوه المدير الفني إلى أنه سيتواصل بشكل مباشر مع كافة القطاعات وأهمها الأندية الأردنية من خلال متابعة تدريباتها ومبارياتها للوقوف بشكل اقرب على إمكانيات اللاعبين وتفهم تفاصيلهم الفنية والبدنية وحتى العقلية، مشدداً على أهمية العمل بثقة قبل الدخول في أجواء المشاركة القارية القادمة قائلاً: «هدفنا الرئيس هو ترتيب بيتنا الداخلي وثم العمل على مبدأ الفوز من دون الالتفات إلى أمور جانبية».