انطلقت أمس فعاليات ملتقى نادي مكة الأدبي، وعنوانه «الشباب بين المتن والهامش». ومن البحوث التي أقيمت في يومه الأول ورقة «الشباب في الخطاب الشعري القديم» للدكتور عبدالرزاق حسين، نوّه فيها بأهمية مرحله الشباب، ومثّل لما في الشعر العربي من حديث عن الشباب ووصف له، مؤكداً اهتمام الخطاب الشعري العربي بهذه المرحلة. وأوصى في نهاية ورقته بالاهتمام بأدب الشباب وما يعالج مشكلاتهم. فيما قدم الدكتور محمد بن مريسي الحارثي بحثاً بعنوان «تأهيل الولد في التراث العربي.. أيها الولد المحب.. للغزالي نموذجاً». وأوضح أن الغزالي دعا إلى تأهيل الشباب في أمور العبادة والعادة. وتناولت الدكتورة صلوح مصلح السريحي دلالة لفظ الشباب في معاجم اللغة، كما تحدثت عن الفجوة في خطاب الشباب بين الماضي والحاضر، وتناولت في جلسة أدارتها الدكتورة هيفاء فدا، طبيعة الخطاب الموجّه للشباب، وهل هو خطاب موجه للعقل أم العاطفة؟ ومن الأوراق التي شهدها الملتقى ورقة بعنوان «ثنائيات المجتمعات الحديثة.. المجتمعات الافتراضية للشباب» للدكتور عبدالعزيز بن حمود المشيقح، وورقة أخرى بعنوان «شباب الصحوة» للكاتب محمد الهويمل، أدارها الدكتور عبدالله الزهراني، وأكد فيها المحاضر أن عبارة «شباب الصحوة» التي تتكئ على الخطاب الديني، منحت الشباب جانباً إيجابياً، وأضافت لهم إضافة جديدة مفيدة، ولقد عزز هذا الأمر القنوات الفضائية الإسلامية.