علمت «الحياة» من مصادر مطلعة أن السلطات الأمنية السعودية بصدد إنشاء وحدة أمنية تعنى بحماية السفراء والبعثات الديبلوماسية السعودية في الخارج، وكذلك البعثات الديبلوماسية الأجنبية في الداخل، من خلال تأهيل فرق «كوماندوس» وعدد من الضباط والأفراد في قطاع مستقل وجديد اسمه «القوات الخاصة للأمن الديبلوماسي» يشرف عليه الأمن العام ويعمل تحت مظلة وزارة الداخلية. وذكرت المصادر أن العمل على الفكرة بدأ قبل الإعلان عن محاولة اغتيال السفير خادم السعودي لدى واشنطن عادل الجبير في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وتفيد المعلومات بأن الوحدة الأمنية المذكورة قيد التأسيس، ويشمل ذلك إعداد كوادرها ورسم خططها العملياتية لحماية السفراء والديبلوماسيين في السفارات السعودية في الخارج، والبعثات الأجنبية في داخل المملكة. وأشارت إلى أن معظم الضباط والأفراد الذين تم اختيارهم للعمل في هذه الوحدة ينتمون إلى فرق «كوماندوس» وتلقوا تأهيلاً على درجة عالية سواء لجهة التدريب أو التسليح. ولفتت إلى أن الوحدة تدربت على أنواع مختلفة ودقيقة من الأسلحة التي تستخدم في حماية الشخصيات المهمة، وهناك آليات مدرعة وسيارات خاصة تم التدرب عليها لحماية المنشآت الديبلوماسية أو تنقل الديبلوماسيين في مواكب رسمية.