النبات أقوى مصدر للمواد الكيماوية الطبيعية، ومع اننا لا نفهم قدرته على العلاج الا انه نافع في حالات كثيرة. وفي المانيا تحسن أخيراً حال البشرة لدى سبعين في المئة ممن جربوا علاجاً يجمع النبات والمعادن والعلاج المثلي اي ذلك القائم على شفاء العلة بها نفسها. خلاصات النبات لا تستخدم مباشرة على الجسم بل تخفف زيوتها الاساسية Essential قبل الاستعمال. زهر البيلسان يفيد البشرة الحساسة، ويتوافر في مرطب الوجه وهلام العين والشامبو ومكيف الشعر ومنظف الوجه. النعناع منعش وقابض يشد مسام الوجه المتسعة ويزيل الاحتقان الدموي. ينفع في التطهير العميق للبشرة الزيتية المسدودة المسام، ويتوافر كسائل منعش لغسل الوجه وتطهيره وقناع للوجه ومنظف لجلد الجسم. البابونج Camomile يلطف الجلد المهتاج والحساسية والحروق التي تتسبب الشمس بها. منه كريم لليدين والاظافر وقناع للوجه وكريم لغسل الوجه ورذاذ له ايضاً. الفيرولي أو زهر البرتقال يستخدم كمرطب يكافح الشيخوخة ولانواع البشرة الجافة والناضجة. يتوافر ايضاً كمنظف وسائل قابض بعد التنظيف Toner. الآذريون Calendula مصدر غني للزيوت الطبيعية التي تستخدم لعلاج البشرة الجافة والناضجة، وتمدنا بفيتامينات عدة. ومن المستحضرات النسائية يمكن الرجل استخدام السائل القابض للوجه Kiehls Calendula Herbal Extract Toner إكليل الجبل يحقق التوازن للبشرة المركبة لوقفه الافراز الزائد للزيت الذي يسد المسام ويؤدي الى ظهور الحبوب في الوجه. وهو ينشط الدورة الدموية فينظف الجلد من الاوساخ. وهناك مزيج من سبعة زيوت هو Samuel Bar Formula B لتجفيف حبوب الوجه وازالتها بسرعة. الياسمين من أغلى خلاصات الزيوت ثمناً وهو يستعمل بكثرة في العطور. ينظف البشرة من الذرات الحرة فتسكن، ويتوافر كمنظف ومرطب وزيت للتدليك. الخزامى يستعمل في مكافحة الضغوط والتعب، ويشد خلايا الجلد السطحية في الوقت الذي ينشط الدورة اللمفاوية التي تخلص الجسم من الاوساخ.