ارتفع عدد شركات الطيران الأجنبية المتعاملة مع مطار بيروت إلى 24 شركة، كانت آخرها الخطوط الجوية البولونية "لوت" التي باشرت تسيير رحلة اسبوعية الى بيروت. ومع أن مثل هذه العودة هي مؤشر ايجابي الى تحسين الثقة الخارجية بتحسين الأوضاع في لبنان، إلا أنها بدأت تشكل مزيداً من الضغوط على شركة الطيران الوطنية "الميدل إيست" التي تحاول زيادة حصتها من سوق السفر، وتحديث الأسطول بما يسمح لها برفع امكاناتها التنافسية في مواجهة شركات الطيران الأخرى. ولجأت "طيران الشرق الأوسط" الى تقديم حسومات واسعة على أسعار تذاكر السفر الى أوروبا وافريقيا حتى أيلول سبتمبر المقبل، لمواجهة الحسومات التي تقدمها شركات أخرى، وإن بصورة غير معلنة.