أبرمت دارة الملك عبدالعزيز ودار الوثائق القومية السودانية أخيراً، مذكرة تعاون تسمح للطرفين بالتعاون في مجال اختصاصهما على أساس متبادل وتنمية المشاركة العلمية بينهما، بما يخدم أهدافهما في خطوة تصبّ في مسار التعاون العلمي والثقافي بين السعودية والسودان. ووقع الأمين العام للدارة الدكتور فهد السماري ونظيره السوداني الدكتور كبشور كوكو قمبيل الاتفاق في مقر الدارة، ليكون بذلك الاتفاق الرابع الذي توقعه الدارة مع مؤسسات مثيلة في العالم العربي والإسلامي، بهدف بناء قنوات أسرع لتسهيل تناقل المواد التاريخية وتدفق المعلومات والخبرات. وأوضح الدكتور السماري أن الاتفاق يأتي ضمن توجيهات ودعم أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الدارة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لتوسيع دائرة التعاون مع المؤسسات والجهات والمراكز العلمية المماثلة في العالم، بما يخدم نشاطها في خدمة الباحثين والباحثات في تاريخ المملكة خصوصاً وتاريخ الجزيرة العربية عموماً. وأضاف أن الاتفاق الجديد سيفتح مساراً من تبادل النشرات العلمية والإصدارات والإجراءات المنظمة لعمل الطرفين وتشجيع الدراسات والبحوث والندوات والمعارض المشتركة بما يخدم حركة البحث العلمي في البلدين وكذلك تبادل الخبرات في مجال الترميم والتقنية وتدريب العاملين بعد أن حققت الدارة تفوقاً في أدائها الفني والإداري ورصيداً كبيراً من الخبرة في خدمة المواد التاريخية المختلفة.