كثف قطاع حرس الحدود في الجبيل مراقبته لشواطئ المحافظة، للقيام بعمليات الإنقاذ السريعة للمتنزهين، والوقوف على الحالات الطارئة، التي تستدعي وجودهم وحضورهم بشكل فوري، وبخاصة مع تسجيل حالات غرق مستمرة في مواسم الصيف. وشوهدت قوارب الإنقاذ التابعة لحرس الحدود، منتشرة على شواطئ المدينة، بالقرب من المتنزهين الذين يُمارسون السباحة، وهو ما أوجد الاطمئنان لدى رواد الشواطئ، الذين تحدث بعضهم عن تفاعل حرس الحدود، ونشره قوارب الإنقاذ، وتزويدها بالأجهزة كافة، ومنها وجود غواصين متمرسين للإنقاذ. وقال سالم القحطاني من موظفي شركة"سابك"في الجبيل:"من المهم أن نجد هذا الاهتمام من جانب حرس الحدود في الجبيل". وأضاف"القوارب تلفت نظر المتنزه، وهي تتجول في المياه القريبة ذهاباً وإياباً، وأعطى ذلك نوعاً من الاطمئنان، بأن التدخل السريع سيساعد على إجراء عمليات الإنقاذ في وقت مناسب". وقال:"للأسف، شهدت الشواطئ في الجبيل عدداً من حالات الغرق والوفيات بسبب عدم تفاعل المتنزهين مع توجيهات حرس الحدود والهيئة الملكية، التي وضعت لوحات إرشادية، تشير إلى منع السباحة في بعض المواقع، بسبب وجود تيارات مائية، وعدم الابتعاد عن الشواطئ في مواقع محددة". وناشدت إدارة حرس الحدود المتنزهين، وبخاصة العائلات، بضرورة ملاحظة الأطفال، وعدم تركهم بمفردهم أثناء السباحة، وأن يكون لديهم ما يساعدهم على السباحة، مثل القوارب الهوائية الخاصة بالأطفال، وسترات النجاة، وأن يكون الأب داخل البحر مع أطفاله الصغار. يُشار إلى أن الهيئة الملكية عمدت إلى تجهيز المنتزهات على الشواطئ التابعة لها في الجبيل الصناعية، بوضع لوحات إرشادية، تحمل عبارات تحذيرية عن المواقع الخطرة، التي يُمنع السباحة فيها، كما وضعت سياجاً على امتداد شاطئ الفناتير وشاطئ النخيل، وحذرت من تجاوزه، ووضعت أبراج مراقبة للمنقذين على الشواطئ، لملاحظة أي حالات تستدعي الإنقاذ.