أصيب مرتضى الهاشم، وهو طفل لم يتجاوز ال12 من عمره بكسر في قدميه، مع كدمات ورضوض بعد تعرضه لحادثة دهس وهو يقود دراجته الهوائية، متجهاً إلى منزله، من جانب شاب وصف بأنه"متهور"نظراً الى السرعة المفرطة التي كان يقود بها سيارته من نوع هيونداي النترا. ونقل الطفل على الفور إلى مستوصف"الرضا"، حيث تم تجبير قدميه. وباشر الحادثة الدوريات الأمنية التي تحفظت على السائق لاستكمال التحقيق، وعمل الإجراءات اللازمة معه. وتبين في ما بعد أن الشاب طالب في المرحلة الثانوية، وانه أراد أن ينفس عن مجهود يومه الدراسي، فعرض حياة الأبرياء للخطر. ووقعت الحادثة قرب مركز"الجميع"في بلدة الرميلة، وهو موقع يزدحم بالمارة من الجنسين، ويقع في شارع حيوي بالنسبة لأبناء هذه البلدة الذين اتهموا البلدية ب"التقصير"و"عدم المبالاة"لأنها"لم تضع مطبات اصطناعية تؤمن بعض الوقاية للمارة والمركبات". ويوجد في هذا الشارع مدرستان، إحداهما ابتدائية للبنين، وأخرى متوسطة للبنات. ويؤكد الأهالي أن"السيارات المتهورة لا تراعي حساسية هذا الشارع الذي نادراً ما يخلو من المارة والأطفال وبخاصة في فترات انتهاء الدوام الدراسي". ولم تكن هذه الحادثة الأولى في سلسلة الحوادث في المنطقة، حيث وقعت حوادث مماثلة لشبان متهورين يمارسون هوايتي"التفحيط"و"التسابق"، وكأن"الشارع تحول إلى حلبة سباق راليات"بحسب وصف الأهالي الذين لم يخفوا غضبهم وخوفهم من المستقبل القريب. وتعد ظاهرة"التفحيط"من جانب طلاب المدارس من الظواهر الآخذة في الانتشار، لذا خصصت الجهات الأمنية عدداً من الدوريات في الأماكن التي شهدت مثل هذه الظاهرة، ما أدى إلى انحسارها وتضييق الخناق على ممارسيها. + شاب ينهال على صديقه بآلة حادة أصيب شاب بجروح خطرة اثر شجار نشب بينه وبين صديقه في إحدى قرى الأحساء. وروى شهود عيان أن خلافاً نشب بين الشابين في بلدة الجبيل، فالتقط أحدهما آلة حادة وانهال بها على صديقه، وهو في العقد الثاني من العمر، ولم يكتف بطعنه مرة واحدة، بل انهال عليه بعدد من الطعنات من الخلف. وعلى الفور تم نقل المصاب إلى مستشفى الجفر، لتلقي الاسعافات التي تركزت على إنقاذ حياته بعد أن فقد كميات كبيرة من دمه. وتبين أن الإصابات تركزت أعلى الكتف الأيسر. وباشرت الشرطة الحادثة وفتحت لها ملف تحقيق لمعرفة أسبابها وخلفياتها.