استقرت الأسهم الأميركية عند الفتح ليل أمس، في غياب ما يشجع المستثمرين على مواصلة دفع الأسهم صعوداً بعد ارتفاع مؤشر"ستاندرد أند بورز 500"إلى مستويات قياسية نتيجة إجراءات الإنعاش النقدي التي اعتمدها مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي، ونتائج أعمال أقوى من المتوقع. وتراجع مؤشر"داو جونز"الصناعي 13.62 نقطة، أي 0.09 في المئة إلى 15556.66 نقطة، بينما ارتفع مؤشر"ستاندرد أند بورز 500"الأوسع نطاقاً 0.15 نقطة، أو 0.01 في المئة إلى 1759.92 نقطة، ونزل مؤشر"ناسداك"المجمع 0.584 نقطة، أو 0.01 في المئة، إلى 3942.777 نقطة. وانتعشت الأسهم الأوروبية بعد الارتفاع القياسي لمؤشر"ستاندرد أند بورز"الأميركي. وزاد مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 1287.53 نقطة، بعدما تقدم 0.6 في المئة الأسبوع الماضي مواصلاً مكاسبه للأسبوع الثالث على التوالي. وكان المؤشر بلغ أعلى مستوياته في خمس سنوات الأسبوع الماضي. وارتفع سهم"أسا أبلوي"3.6 في المئة ليكون أكبر الرابحين في مؤشر"يوروفرست 300"بعدما سجلت أكبر شركة في العالم لإنتاج الأقفال، نمواً أكبر من المتوقع في أرباح التشغيل خلال الربع الثالث من السنة، وأعلنت أنها ستطلق برنامجاً جديداً لإعادة الهيكلة قبل نهاية السنة. وانتعش مؤشر"نيكاي"للأسهم اليابانية معوضاً معظم خسائره الحادة التي تكبدها نهاية الأسبوع الماضي، ولكن المستثمرين ما زالوا يتوخون الحذر قبيل أسبوع مهم لنتائج أعمال الشركات اليابانية. وارتفع"نيكاي"2.2 في المئة إلى 14396.04 نقطة، بعدما فقد 2.8 في المئة، ليسجل أدنى مستوياته في أسبوعين ونصف الأسبوع عند 14088.19 نقطة نهاية الأسبوع الماضي. وصعد مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 1.7 في المئة إلى 1198.36 نقطة في تعاملات هزيلة نسبياً بلغ خلالها حجم التداول 2.32 بليون سهم.