استقرار الأسهم الأوروبية وتراجع حاد لليابانية

استقرت أسعار الأسهم الأوروبية أمس بعد تراجعها خلال أربع جلسات متتالية، وهي أطول فترة تراجع في أربعة شهور وسط تجدّد المخاوف المتعلقة نمو الاقتصاد العالمي.
وارتفع مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 في المئة إلى 1080.24 نقطة، إلا أنه انخفض 2.4 في المئة حتى الآن هذا الأسبوع. وقاد المؤشر سهم شركة الاتصالات البريطانية"بي تي"، الذي قفز 4.1 في المئة بعد إعلان الشركة عزمها دفع بليوني جنيه إسترليني 3.16 بليون دولار لصندوق المعاشات هذا الشهر في إطار صفقة جديدة مدتها تسع سنوات تسفر عن مدفوعات نقدية سنوية أقل كثيراً. وفتح مؤشر"كاك 40"الفرنسي منخفضاً 0.01 في المئة، وتقدّم"داكس"الألماني 0.08 في المئة، وتراجع"فايننشال تايمز 100"البريطاني 0.01 في المئة.
وسجّل المؤشر الرئيس للأسهم اليابانية أمس أكبر نسبة انخفاض في يوم واحد منذ شهرين بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نشاط المصانع في الصين ومنطقة اليورو. وأغلق المؤشر القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى"نيكاي"منخفضاً 1.1 في المئة إلى 10011.47 نقطة، و"توبكس"1.1 في المئة مسجلاً 852.53 نقطة.
وفتحت الأسهم الأميركية مستقرة لكن مؤشر"ستاندرد اند بورز 500"يتجه إلى قطع خمسة أسابيع متتالية من المكاسب بعدما سجّلت الأسهم أكبر انخفاض في أسبوعين في الجلسة السابقة. وارتفع"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 1.21 نقطة أو 0.01 في المئة إلى 13047.35 نقطة، مؤشر"ستاندرد اند بورز 500"، الأوسع نطاقاً، 0.55 نقطة أو 0.04 في المئة إلى 1393.33 نقطة، ومؤشر"ناسداك"المجمع 1.99 نقطة أو 0.06 في المئة ليقفل عند 3065.31 نقطة.