رويترز - واصلت الأسهم الأوروبية انتعاشها امس، للجلسة الثانية على التوالي، إذ تشجّع المستثمرون بانخفاض القيَم وتوقعات بأن يتخذّ صناع القرار اجراءات لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي. وترقّب المستثمرون اجتماع البنك المركزي الأوروبي اليوم، وكلمة رئيس مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي بن برنانكي، باعتبارها عوامل مساعدة على إجراء يتعلق بالسياسة النقدية بعد صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة. وارتفع مؤشر «يورو ستوكس 50» بنسبة 0.7 في المئة صباح امس إلى 2094.99 نقطة، بعد ارتفاعه اول من أمس بنسبة 0.5 في المئة، مواصلاً التعافي من أدنى مستوياته في ثمانية أشهر عند مستوى 2050.16 نقطة الذي سجله الأسبوع الماضي. وارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي صباح امس 0.7 في المئة، وزاد مؤشر «داكس» الألماني 0.4 في المئة. وفي طوكيو، ارتفع مؤشر «نيكاي» القياسي الياباني، ليقطع موجة هبوط دامت أربع جلسات، إذ عمد المستثمرون لشراء أسهم الشركات الكبيرة المنخفضة السعر. وصعد مؤشر «نيكاي» لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 1 في المئة إلى 8382.00 نقطة، وزاد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.8 في المئة إلى 708.24 نقطة، بعدما سجل أدنى مستوى في 28 عاماً اول من أمس. وفي نيويورك، أغلق مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأميركي من دون تغيير يذكر اول من امس، بسبب مخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية وبيانات أميركية جعلت المستثمرين يحجمون عن الأسهم. وتراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 17.11 نقطة، أي 0.14 في المئة، إلى 12101.46 نقطة. وتقدم مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» الأوسع نطاقاً 0.14 نقطة، أي 0.01 في المئة، إلى 1278.18 نقطة.
