انخفضت الأسهم الأوروبية صباح أمس، وتراجع مؤشر"ستوكس 600"الرئيس للأسهم الى أدنى مستوى منذ 12 سنة، وهبطت أسهم المصارف بعد أن زادت الحكومة البريطانية حصتها في مجموعة"لويدز"المصرفية. وانخفض مؤشر"يوروفرست 300"الرئيس لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.1 في المئة الى 655.06 نقطة. وتراجع مؤشر"ستوكس 600"الأوسع نطاقاً 1.15 في المئة، الى 157.69 نقطة ليسجل أدنى مستوى منذ أيلول سبتمبر 1996. وكانت المصارف في صدارة الأسهم الهابطة، وانخفض سهم"لويدز"البريطاني 14 في المئة بعد أن أعلن خلال العطلة الأسبوعية ان الحكومة البريطانية ستحصل على حصة 77 في المئة فيه، ووافقت على ضمان أصول عالية الأخطار يملكها بقيمة 260 بليون جنيه استرليني. وأوضح المحلل في شركة"سفن انفستمنت مانجمنت"جاستين أوركهارت ستيوارت ان المشكلة في"لويدز"هي أن الحكومة لديها الملكية، وليس السيطرة عليه، ما لا يحل المشكلة الأصلية، إذ ان الحكومة لا يمكنها توجيه سياسته المالية. وتوقع أن تكون هذه خطوة نحو التأميم الكامل أو وقف تداول اسهمه، مثلماً حدث مع بنك"نورذرن روك". وانخفض سهم بنك"اتش اس بي سي"البريطاني 11 في المئة مع اقبال كبار المستثمرين على تقليص مراكزهم بفعل آمال بأن يتراجع سعر سهمه أكثر، بعد اصداره حقوق أسهم ذات قيمة مالية ضخمة. وكان قطاع الطاقة الأوروبي أبرز القطاعات الصاعدة، فارتفع مؤشره 1.7 في المئة. وارتفع سهم شركات"بي بي"و"رويال داتش شل"و"كيرن انرجي"بين 0.4 و1.7 في المئة. وعلى صعيد البورصات الوطنية، انخفض مؤشر"فاينانشال تايمز 100"الرئيس للأسهم البريطانية 0.7 في المئة ومؤشر"داكس"الألماني 0.7 في المئة ومؤشر"كاك 40"الفرنسي 1 في المئة. وفي طوكيو، انخفض مؤشر"نيكاي 225"الرئيس 1.2 في المئة في نهاية التعامل في"بورصة طوكيو"أمس، تحت وطأة مخاوف على مصير شركة"جنرال موتورز"الأميركية للسيارات، وبعد هبوط أسهم بورصة هونغ كونغ ومع انحسار الآمال بخطط جديدة من جانب الصين لتحفيز الاقتصاد المحلي. وانخفض"نيكاي"225 87.07 نقطة، أي 1.2 في المئة، الى 7086.03 نقطة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ تشرين الأول أكتوبر 1982. وانخفض مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة الى 710.53 نقطة، ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 25 سنة. نشر في العدد: 16776 ت.م: 10-03-2009 ص: 24 ط: الرياض