الجبير يلتقي رئيسة وزراء جمهورية باربادوس    الملك سلمان: نحمد الله على ما تحقق من إنجازات في بلادنا الغالية    التقي القيادات في منطقة نجران.. وزير الداخلية: الأمنيون والعسكريون يتفانون في صون استقرار الوطن    وكالة شؤون الأفواج الأمنية تشارك في فعالية "عز الوطن"    «كروز» ترسخ مكانة السعودية في السياحة البحرية    ضبط 4 مقيمين مخالفين لنظام البيئة    أكد عزم السعودية على تحقيق السلام.. وزير الخارجية: «حل الدولتين» يضع حداً لحرب غزة    الشباب السعوديون يصنعون المستقبل من الفضاء    الصحة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية.. مستشفيات غزة على وشك التوقف    السفير الفلسطيني: اليوم الوطني يجسد معاني الوحدة والازدهار والمكانة المرموقة للمملكة    القيادة تتلقى تعازي قادة دول في مفتى عام المملكة    خادم الحرمين وولي العهد يتلقيان التهاني باليوم الوطني    تغلب على الأهلي بثلاثية.. بيراميدز يتوج بكأس القارات الثلاث «إنتركونتنتال»    أوقفوا نزيف الهلال    الكرة في ملعب مسيري النادي أيها الفتحاويون    قصص شعرية    أحلام تتألق في الشرقية بليلة غنائية وطنية    علماء يبتكرون خاتماً لاحتواء القلق    المشي يقلل خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة    السلام من مبدأ القوة    «الأخضر الصغير» يتأهل لمربع الخليج    اليوم الوطني السعودي.. حين تصنع الثقافة الوطنية مواطناً فاعلاً    فيصل بن مشعل يرعى مسيرة اليوم الوطني واحتفال أهالي القصيم    رياضتنا في 95 عاماً.. إرشيف رياضي وصفحات تاريخية خالدة    الإعلام.. مستقبل حافل بالمنجزات والتحولات    ختام الفعاليات في اليوم الوطني السعودي 95 بإقبال جماهيري لافت    سعوديبيديا تصدر ملحقا عن اليوم الوطني السعودي 95    اليوم الوطني.. الدبلوماسية السعودية باقتدار    نمو أقوى في 2025 و2026 للاقتصاد الخليجي بقوة أداء القطاعات غير النفطية    مشروعات السياحة العملاقة ركائز لنمو اقتصادي وسياحي غير مسبوق    الاتحاد يتأهل لثمن نهائي الكأس على حساب الوحدة    بلان يتحدث عن موقف بنزيما من لقاء النصر    الدفاع المدني يشارك في فعالية وزارة الداخلية "عز الوطن" احتفاءً باليوم الوطني ال (95) للمملكة    القوات الخاصة للأمن والحماية تشارك في مسيرة احتفالات اليوم الوطني السعودي ال(95) بمحافظة الدرعية    المحائلي تبدع بالفن التشكيلي في اليوم الوطني ال95 رغم صغر سنها    رحيل مفتي المملكة.. إرث علمي ومسيرة خالدة    محافظة طريب تحتفل باليوم الوطني ال95    59% من السعوديين يفضلون الحوالات عبر التطبيقات الرقمية    عروض العيد الوطني تنعش المشتريات    1.3 مليون قرض مباشر والمسنون الأكثر استفادة    صلاة الغائب على سماحة المفتي العام للمملكة في المسجد النبوي    اطلاق النسخة الخامسة من مبادرة عطاء القطاع الصحي الخاص "وَليد"    السعودية ترحب بالاعترافات الدولية بفلسطين خلال مؤتمر حل الدولتين    الهلال الأحمر بالقصيم يكمل جاهزيته للاحتفال باليوم الوطني ال95 ومبادرة غرسة وطن وزيارة المصابين    الأحساء تشهد نجاح أول عملية بالمملكة لاستئصال ورم كلوي باستخدام جراحة الروبوت    أمير جازان ونائبه يزوران معرض نموذج الرعاية الصحية السعودي    المشي المنتظم يقلل خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة    مركز التنمية الاجتماعية بوادي الدواسر يحتفي باليوم الوطني ال95 للمملكة    نائب أمير تبوك: اليوم الوطني مناسبة غالية نستحضر من خلالها التاريخ المجيد لهذه البلاد المباركة    فضيلة المستشار الشرعي بجازان: " قيادة وشعبًا متماسكين في وطنٍ عظيم "    أهمية اتفاق الدفاع الاستراتيجي المشترك بين السعودية والباكستان    100 شاب يبدؤون رحلتهم نحو الإقلاع عن التدخين في كلاسيكو جدة    الأمن يحبط تهريب 145.7 كجم مخدرات    اليوم الوطني.. وحدة وبناء    حفاظاً على جودة الحياة.. «البلديات»: 200 ألف ريال غرامة تقسيم الوحدات السكنية    الأحوال المدنية تشارك في فعالية وزارة الداخلية "عز الوطن" احتفاءً باليوم الوطني ال (95) للمملكة    القوات الأمنية تستعرض عرضًا دراميًا يحاكي الجاهزية الميدانية بعنوان (حنّا لها)    عزنا بطبعنا.. المبادئ السعودية ركيزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعلام.. مستقبل حافل بالمنجزات والتحولات
نشر في الرياض يوم 24 - 09 - 2025


ترسيخ مكانة المملكة كدولة مؤثرة ومنفتحة على العالم
شهد الإعلام بالمملكة تطورًا كبيرًا منذ تأسيس الدولة -بدءًا من الصحف الورقية والإذاعة، وصولًا إلى القنوات الفضائية والمنصات الرقمية- ولعب دورًا محوريًا في نقل صوت المملكة داخليًا وخارجيًا، وواكب التحولات الوطنية الكبرى مثل رؤية 2030.
التأسيس:
بدأ الإعلام السعودي بتاريخ نشأة صحيفة أم القرى عام 1343ه في عهد الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، إذ كانت تنشر كل ما يصدر عن الدولة من قرارات وبيانات حكومية تخص المواطن السعودي.
وفي عام 1355ه أمر الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- بإنشاء مجلس للدعاية والحج يتبع وزارة المالية؛ للقيام بمواجهة الحملات المغرضة ضد المملكة.
ثم أُنشئت الإذاعة السعودية بمرسوم ملكي بتاريخ 1368/9/22 ه، بتوقيع الملك عبدالعزيز موجّه إلى الأمير فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- بتنفيذ الفكرة؛ بهدف ربط المملكة بالعالم الخارجي ونشر الثقافة والمعرفة في البلاد، وفي سبيل تحقيق ذلك استعانت المملكة بخبراء من السودان لما لهم من خبرة سابقة في هذا المجال، فقد كان هؤلاء الخبراء منتدبين من وزارة الإعلام السودانية ومن هيئة الإذاعة السودانية، ودرّب الخبراء عددًا من السعوديين على العمل الإذاعي، واستمر البث لفترة من الزمن تحت إشراف هذا الفريق (لا سيما الإشراف الهندسي وتنسيق البرامج).
وصدر المرسوم الملكي بتاريخ 1374/06/17ه بتسمية الإذاعة بالمديرية العامة للإذاعة. بعد ذلك تم إنشاء المديرية العامة للصحافة والنشر وتم ربط الإذاعة بها، وتعيين معالي الشيخ عبدالله عمر بلخير مديرًا عامًا للمديرية، ثم صدر نظام المطبوعات والنشر عام 1378ه.
ومع تزايد الاهتمام بالإعلام محليًّا ودوليًّا واتساع النطاق؛ أصدر الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- مرسومًا ملكيًا بتاريخ 1382/10/09ه بتحويل المديرية العامة للصحافة والنشر إلى وزارة للإعلام لتشرف على وسائل الإعلام.
وفي عام 1424ه صدر قرار مجلس الوزراء بتعديل مسمى وزارة الإعلام بحيث يكون وزارة الثقافة والإعلام.
وصدر الأمر الملكي في 17 رمضان 1439ه بإنشاء وزارة للثقافة وفصلها عن الإعلام، وتنقل إليها المهام والمسؤوليات المتعلقة بنشاط الثقافة، وتعديل اسم «وزارة الثقافة والإعلام» ليكون «وزارة الإعلام».
الرؤية:
ترسيخ مكانة المملكة كدولة مؤثرة ومنفتحة على العالم، وتطوير قطاع إعلامي رائد.
الأهداف:
تعمل إستراتيجية وزارة الإعلام على صناعة إعلام منافس، وذلك بتطوير الصناعة الإعلامية بما يحقق المساهمة الاقتصادية، وزيادة حجم القطاع، وتنويع المحتوى الإعلامي وزيادة جودته، إلى جانب تعزيز أثر التواصل الحكومي في المملكة العربية السعودية، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المملكة محليًا، وإقليميًا، وعالميًا.
وفي وطن تتقدم خطاه بقيادة حكيمة، وتتشكل صورته برؤية شاملة، تأخذ وزارة الإعلام زمام مسؤولياتها التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بدورها في التواصل بفاعلية وتأثير لسرد قصة المملكة للعالم، وكذلك صناعة المحتوى المحلي الذي يعد الركيزة الرئيسية في صناعة الإعلام المؤثر، ولتحقيق ذلك كله؛ فإن جهود الوزارة تنطلق من الأهداف الإستراتيجية التالية: رفع مساهمة قطاع الإعلام في اقتصاد المملكة، رفع جودة المحتوى الإعلامي المحلي، تعزيز الصورة الذهنية للمملكة محليًا ودوليًا، تمكين منظومة الإعلام لمواكبة التحولات العالمية، تعزيز التواصل حول إنجازات وقرارات المملكة وتطلعاتها المستقبلية.
وقد جاءت وزارة الإعلام الجهة الحكومية المسؤولة عن تنظيم وتطوير القطاع الإعلامي في المملكة، أما الهيئة العامة لتنظيم الإعلام، فهي الجهة المسؤولة عن تنظيم قطاع الإعلام في المملكة، بما في ذلك الإشراف على تطبيق الأنظمة واللوائح الإعلامية.
فالإعلام السعودي قطع شوطًا طويلًا في زمن قياسي، وتحول من وسيلة تقليدية إلى صناعة متكاملة ومؤثرة إقليميًا ودوليًا. واليوم، في ظل رؤية 2030، يستعد الإعلام الوطني ليكون أكثر تأثيرًا، شمولًا، واحترافية، بما يخدم المواطن ويعكس صورة المملكة الحديثة.
كما شهد القطاع الإعلامي في المملكة استثمارات كبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك إنشاء قنوات تلفزيونية وإذاعية، ومواقع إلكترونية إخبارية.
البدايات
* الصحافة الورقية: بدأت بصدور صحيفة أم القرى حيث صدر العدد الأول منها يوم الجمعة 15 جمادى الأولى 1343ه الموافق 12 ديسمبر 1924م، كأول جريدة تصدر في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- وتعد جريدة أم القرى أول جريدة رسمية ومن أهم وأعرق الجرائد السعودية؛ كونها الذاكرة الرسمية للقرارات والأحداث التاريخية، وتبعها لاحقًا العديد من الصحف مثل الرياض، عكاظ، والجزيرة.
* الإذاعة: وأنشئت بمرسوم ملكي يوم الثلاثاء بتاريخ 23 /9 /1368ه وانطلق بثها في مدينة جدة مساء الأحد 9 ذي الحجة 1368ه/ 1 أكتوبر 1949م في عهد الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-. وكان الملك عبدالعزيز قد أصدر مرسومًا ملكيًا، وضع فيه الإطار العام للإذاعة.
-التلفزيون: بدأ البث الرسمي للتلفزيون السعودي يوم 7 رجب 1385ه الموافق 17 نوفمبر عام 1965، وبرزت القناة الأولى والقناة الثانية كمصدرين أساسيين للمحتوى المحلي والدولي.
التوسع والتنوع
* القنوات الفضائية: مع ظهور الأقمار الصناعية، أطلقت المملكة قنوات مثل الإخبارية والثقافية، كما دعمت شبكات كبرى مثل MBC وروتانا.
* وكالة الأنباء السعودية (واس): تأسست عام 1970 كمصدر رسمي للأخبار، وأصبحت منصة رئيسية للمحتوى الحكومي والدولي.
الإعلام في ظل رؤية 2030
التحول الرقمي: حيث تشهد المملكة طفرة في الإعلام الرقمي عبر منصات التواصل، الصحف الإلكترونية، والبودكاست.
وتواصل المملكة مسيرة تطوير قطاع الإعلام لديها، بما يحقق المساهمة الاقتصادية وزيادة حجم القطاع وتنويع المحتوى الإعلامي وزيادة جودته، فيما يتربع على رأس كل ما سبق الهدف الأضخم والمتمثل بترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المملكة محلياً وعالمياً.
وفي ظل النهضة التي تشهدها المملكة ضمن «رؤية 2030» المرتكزة على بناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح، كان لا بد للسلطات أن تركز على تطوير الوسائل الإعلامية لديها من خلال مبادرات ومشاريع وفعاليات ليست على المستوى المحلي وحسب، بل على المستوى الدولي، بهدف مواكبة التغيير الكبير الذي نعيشه حالياً، وعلى رأسه «ثورة الذكاء الاصطناعي».
ووضعت المملكة نصب أعينها رفع جودة قطاع الإعلام لما يمثله من أهمية كبيرة في دعم ثقافة المجتمع السعودي، ورغم ما حملته السنوات الماضية من أحداث وفعاليات كبيرة، فإن العام الحالي يعد بالكثير.
الإعلان عن عام التحول الإعلامي
«ينتظر الإعلام السعودي مستقبل حافل بالمنجزات والتحولات المنشودة في مختلف قطاعاته، ويستعد لمصافحة حارة مع المستقبل»، بهذه الكلمات أعلن وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، عن الخطة المستقبلية للإعلام العام الماضي 2024، وذلك ضمن فعاليات «المنتدى السعودي للإعلام» في دورته الثالثة.
وأمام حضور إعلامي كبير من داخل المملكة وخارجها تجاوز حاجز 2000 إعلامي، أعلن الدوسري أن 2024 سيكون عام التحول الإعلامي في المملكة، وفق رؤية يدعمها الملك سلمان بن عبد العزيز، ويقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-.
وقال الدوسري، آنذاك إن التحول المرتقب يرتكز على الأرقام، والمؤشرات، والشغف، والعمل، ويمثل خارطة طريق نحو إعلام المستقبل بما يسهم في تعزيز القطاع الإعلامي، ورفع الجاذبية الاستثمارية، وتعزيز كفاءة الكوادر الوطنية، التي تتمثل في تحديد التوجه الاستراتيجي الشامل لمنظومة الإعلام في المملكة، وتحسين حوكمة وكفاءة قطاع الإعلام.
الاستثمار في الإعلام
وأوضح أن المملكة سترفع مساهمة القطاع الإعلامي في الناتج المحلي من 14,5 مليار ريال عام 2023 (حوالي 3,866 مليارات دولار) إلى 16 مليار ريال في العام 2024م (حوالي 4,266 مليارات دولار).
تعزيز مكانة المملكة في الذكاء الاصطناعي
في طريقها نحو الارتقاء بالممارسة الإعلامية من خلال توظيف استخدامات تقنيات متقدمة، كان لا بد للمملكة أن تولي اهتماماً لمجال البيانات والذكاء الاصطناعي، بما يعزز مكانتها بصفتها دولة رائدة في هذا المجال.
ولتعزيز استفادة الكفاءات الوطنية في الإعلام في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت المملكة إنشاء «مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الإعلام»، ليكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال، إلى جانب إطلاقها «معسكر مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام».
وسيعمل مركز التميز على نقاط عديدة، أبرزها متابعة انعكاسات تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي على الإعلام، وتفعيل استخداماتها بشكل يخدم رسالة المملكة الإعلامية، وبناء مؤشرات تكفل استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة في الإعلام.
كما سيتعاون المركز مع المؤسسات العالمية المتخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي، بما ينعكس إيجاباً على دعم مهام وسائل الإعلام، إضافة إلى تشجيع المشروعات المشتركة بين الجامعات والشركات التقنية للبحث في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي.
أما معسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي، فسيستهدف رؤساء ومديري التحرير، والممارسين الإعلاميين المتخصصين في صناعة المحتوى بمختلف أنواعه، حيث سيعمل على تزويدهم بالمعارف اللازمة بما يكفل رفع مستوى مهاراتهم في هذه التقنيات، ومساندتهم في توظيفها بتطوير القطاع الإعلامي.
مبادرات ومشروعات
تبذل المملكة جهوداً حثيثة في تطوير الصناعة الإعلامية، حيث أطلقت مؤخراً عدة مبادرات ومشاريع، واستضافت منتديات وملتقيات إعلامية على المستوى المحلي والعالمي، إيماناً منها بأهمية بناء جسور تواصل مع جميع المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية.
ومن أبرز الخطوات
إطلاق قناة «السعودية الآن» لتكون منصة رسمية لنقل الأحداث والفعاليات الرسمية والترفيهية كافة.
«الأكاديمية السعودية للإعلام»، أول أكاديمية سعودية غير ربحية متخصصة في الاعلام والاعلانات الرقمية، والتي تهدف إلى التمكين والتطوير والتدريب في تخصصات المستقبل، إلى جانب عقد شراكات استراتيجية مبكرة ومبتكرة مع كبريات شركات التقنية ومنصات الإعلام العالمية، مثل: جوجل، وهواوي، وعلي بابا، وغيرها.
«المنتدى السعودي للإعلام»، هو حدثٌ سنوي عالمي يهدف إلى استشراف مستقبل الإعلام وتناوله، ويسلط الضوء على التحولات الرقمية والتكنولوجية، ويستقطب كبار المتخصصين والإعلاميين وقادة الفكر لمناقشة التحديات المستقبلية، وتبادل الخبرات، وتعزيز الابتكار في صناعة الإعلام. يشمل المنتدى فعاليات مثل المعرض المتخصص في تقنيات الإعلام (FOMEX)، والجلسات الحوارية وورش العمل، بالإضافة إلى جائزة المنتدى السعودي للإعلام لتكريم المبدعين في القطاع الإعلامي.
«واحة الإعلام»، التي تقام بالتزامن مع استضافة المملكة ومشاركتها في القمم والمناسبات الكبرى، حيث اختتمت وزارة الإعلام مؤخرا، فعاليات النسخة العاشرة من «واحة الإعلام»، التي أقيمت بالشراكة مع هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، تزامنًا مع أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25) التي تستضيفها المملكة.
وشهدت الواحة التي استمرت أربعة أيام في مركز الملك عبدالعزيز للمؤتمرات بالرياض حضورًا واسعًا تجاوز أكثر من خمسة آلاف زائر وزائرة من الخبراء والمهتمين على المستويين الدولي والمحلي، من بينهم أكثر من (2500) إعلامي وإعلامية يمثلون ما يزيد على (100) وسيلة ووكالة إعلامية، مما يؤكد مكانة الواحة بصفتها منصة إعلامية بارزة عالميًّا.
وعبر خمس مناطق رئيسة قدمت الواحة تجارب متنوعة جمعت بين الإعلام والتقنية والابتكار، من أبرزها «معرض الواحة» الذي ضم الأجنحة التفاعلية لأكثر من (10) شركاء من القطاعين الحكومي والخاص، لاستعراض تجاربهم وإنجازاتهم وفق رؤية المملكة 2030 الرقمية، ومبادرات وتجارب نوعية لعدد من الشركاء من القطاع الخاص.
وفي منطقة «الجسر الرقمي» اطلع الزوار من كثب على رحلة التحول التقني في المملكة على مدى قرن كامل، من عام 1925 حتى 2025، موثقًا بذلك محطات مهمة في مسيرة التطور الرقمي الوطني، بما يعكس القفزات النوعية التي شهدها القطاع التقني عبر مراحله المختلفة.
ونُظمت خلال الفعاليات أكثر من (150) جولة تعريفية لوفود وضيوف الندوة من داخل المملكة وخارجها، قادها خريجو برامج «سلام للتواصل الحضاري» بلغات متعددة، للتعريف بإنجازات المملكة ودورها الريادي في الإعلام والتقنية، وإبراز جهودها في تعزيز التواصل الحضاري عالميًا.
نسخة جديدة من «ميدياثون»، وذلك بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، ويسعى إلى الوصول لأفكار إعلامية لمنظومة خدمة ضيوف الرحمن بالتشارك مع الجهات والأفراد، عبر استقطاب عدد من الأفكار والمشروعات والمبادرات الإعلامية النوعية التي ستسهم في تطوير إعلام الحج والعمرة.
ملتقى «اعلام الحج» ويُعد ضمن أعمال مركز العمليات الإعلامي الموحَّد للحج في وزارة الإعلام، ويعتبر مجتمعًا وبيئةً إعلامية متكاملة، تدعم الإعلاميين في إنجاز تغطياتهم بأحدث التقنيات؛ لتحقيق مزيد من الابتكار في التغطيات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية المواكبة لموسم الحج.
مبادرة «ميديازون» التي تم الإعلان عنها في عدد من مناطق المملكة، جاءت لتوفر بيئة عمل مشتركة لممارسة مختلف فنون الإعلام، وإيجاد مكان متخصص لتقديم المعارف الإعلامية، والوصول إلى المجتمعات الإبداعية ومواكبة تطوراته.
مبادرة «سعوديبيديا» وهي موسوعة سعودية رقمية وموثوقة متعددة اللغات، تنشر كل ما يخص شأن السعودية، محلّية المحتوى.
مبادرة «جائزة التميز الإعلامي» وهي جائزة سنوية سعودية تطلقها وزارة الإعلام لتكريم المؤسسات والأفراد الذين يقدمون أعمالاً إعلامية مبتكرة ومميزة في مختلف المجالات مثل التصوير والمقالات والفيديو والبودكاست والإذاعة والمنتج التلفزيوني والحوار الصحفي والاغنية الوطنية وافضل مؤثر والتغطية الرقمية لموسم الحج، وذلك بهدف تحفيز الإبداع الإعلامي، ودعم المواهب، وتعزيز الروح التنافسية الإيجابية في القطاع الإعلامي السعودي.
مبادرة «كنوز» وهي مبادرة من وزارة الإعلام تهدف إلى توثيق الثراء الثقافي والإسهامات الحضارية والفكرية للمملكة وإبراز قصص نجاح المواطن السعودي، وذلك عبر إنتاج محتوى مرئي عالي الجودة بالتعاون مع جهات محلية، ليعكس الهوية السعودية على المستويين المحلي والدولي.
ملتقى «صناع التأثير» (ImpaQ) هي حدث يهدف إلى جمع المؤثرين وصناع المحتوى الرقمي من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعرفة والخبرات، وتعزيز دور المملكة كمركز عالمي لصناعة المحتوى الرقمي وتنمية الأفكار الإبداعية، وذلك عبر ورش عمل وجلسات حوارية متنوعة. وقد نظمته وزارة الإعلام السعودية بالتعاون مع جهات أخرى، ويعتبر أكبر تجمع لصناع المحتوى في السعودية.
مشروع «متحدثون+» (سابقًا «متحدثون») هو مبادرة من وزارة الإعلام، بالتعاون مع برنامج التحول الوطني، تهدف إلى تطوير وتمكين القيادات الإعلامية في الجهات الحكومية والقطاع الخاص من خلال برامج تدريبية متخصصة. يقدم المشروع دورات تدريبية ومحاضرات وجلسات استشارية ومحاكاة للمؤتمرات والأزمات، بالإضافة إلى تدريبات عملية في الاستوديوهات التلفزيونية، لرفع مهارات المتحدثين الرسميين والقياديين.
مبادرة «نبض الإعلام» هي مبادرة سعودية أطلقتها وزارة الإعلام في أبريل 2025، تهدف إلى تنظيم لقاءات دورية بين الإعلاميين والمختصين لمناقشة الفرص والتحديات في القطاع الإعلامي، وتبادل الخبرات والمعارف، وتعزيز الشراكات، وتطوير المجالات الإعلامية والاتصالية، تستهدف المبادرة صناع المحتوى بمختلف أنواعه، من البودكاست والألعاب إلى الصحفيين والمخرجين، لتكون منصة تطوير مستدامة لتمكينهم ودعمهم.
«البرنامج الإعلامي الموحد» وهو برنامج يعمل كحلقة وصل بين الجهات الحكومية انطلق في 2018م لدعم الجهات وتنسيق جهودها لتسهيل وصول الاعمال الإعلامية، ورفع كفاءة الأداء الإعلامي المشترك، وتحقيق الانسجام والتناغم بين الجهات الحكومية، وتسريع الوصول لبيانات الجهات الحكومية، وتوفير منتجات إعلامية متنوعة، الاطلاع على الأنشطة الإعلامية المستقبلية، تقديم مختلف الخدمات الإعلامية، كل ذلك عبر منصة خدمات التواصل لخدمات إعلامية ميسرة رقمية.
أكاديمية الإعلام
جائزة التميز الإعلامي
تحفيز الإبداع الإعلامي وتعزيز روح التنافسية
واحة الإعلام
ملتقى صناع التأثير
ملتقى إعلام الحج


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.