هنّأ معالي سفير دولة فلسطين لدى المملكة العربية السعودية، السفير مازن غنيم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، وحكومة المملكة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الخامس والتسعين. وقال: إن هذه المناسبة الوطنية المجيدة لا تقتصر أهميتها على أبناء المملكة فحسب، بل تتجاوزها لتشمل عموم شعوبنا العربية والإسلامية، إذ تجسد معاني الوحدة والنهضة والازدهار، وتؤكد المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة على جميع الأصعدة العربية والإسلامية والدولية. وأضاف السفير غنيم أن فخامة الرئيس محمود عباس عبر عن اعتزاز الشعب الفلسطيني وقيادته بما قدّمته وتقدمه المملكة العربية السعودية من دعم ثابت لقضيته العادلة، وهو دعم لم يتوقف منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. فقد جسدت المملكة، عبر جميع مراحلها التاريخية، دورًا رياديًا في مساندة الشعب الفلسطيني على الصعيدين السياسي والمادي والمعنوي، من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. مؤكدًا السفير غنيم عن بالغ شكره وتقديره للمواقف الأصيلة والثابتة للمملكة، واعتزازه الكبير بما يجمع الشعبين الشقيقين من روابط أخوة وتاريخ ومصير مشترك. مضيفاً أن اليوم الوطني 95 للمملكة يتزامن مع هذا اليوم التاريخي للشعب الفلسطيني الذي تتوالي فيه الاعترافات الدولية الهامة بدولة فلسطين، حيث أعلنت العديد من الدول الكبرى والمؤثرة في السياسة الدولية اعترافها بها، والذي جاء نتيجة للجهود الدبلوماسية التي تقودها المملكة العربية السعودية من خلال التكتل الدولي لتنفيذ حل الدولتين بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية. وختم السفير مازن غنيم تصريحه بالتمنيات الصادقة للمملكة العربية السعودية بمزيد من التقدم والازدهار، ولشعبها الكريم بدوام العزة والكرامة، في ظل قيادتها الحكيمة.