نفى القضاء الإيراني أمس، ان يكون يحتجز روبرت ليفنسون العميل السابق في مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي أف بي آي الذي فُقد أثره قبل نحو سنتين في جزيرة في منطقة الخليج. وقال الناطق باسم القضاء علي رضا جمشيدي، رداًَ على سؤال عما إذا كان ليفنسون معتقلاً في سجن سري في إيران:"ليس لدينا سجين بهذا الاسم، ولم تفتح أي قضية بهذا الاسم في السجون أو لدى القضاء". وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون دعت إيران الى إطلاق ليفنسون الذي تقاعد من"أف بي آي"قبل عشر سنوات. وتقول أسرته ان ليفنسون توجه الى جزيرة كيش الإيرانية في آذار مارس 2007، ليحقق في تهريب سجائر في المنطقة. وقال السيناتور عن فلوريدا بيل نيلسون لمجلة"نيوزويك"انه يعتقد ان ليفنسون على قيد الحياة، وانه"محتجز لدى الإيرانيين". وكتبت"نيوزويك"أيضاً ان"عدداًً من مسؤولي الاستخبارات الأميركية"يعتقدون ان طهران قد تفكر في الإفراج عن ليفنسون، في إطار صفقة تبادل تشمل إيرانيين معتقلين لدى القوات الأميركية شمال العراق منذ 2007. من جهة أخرى، اعتبر المدعي العام الإيراني آية الله قربان علي دري نجف آبادي في رسالة وجهها الى وزير الاستخبارات محسني أجئي، ان ثمة"أواصر قديمة وقوية"بين البهائيين وإسرائيل. واتهم المدعي هؤلاء بممارسة"نشاطات استخباراتية وتشويه الأسس العقيدية للناس"، مؤكداً"تبعيتهم وعمالتهم لكيان الاحتلال الصهيوني". وتعتقل إيران عدداً من البهائيين، مشيرة الى أنها ستحاكمهم في وقت قريب. على صعيد آخر، أعلن بنك"ملى"الإيراني ثاني أكبر مصرف في البلاد، انه سيتخلى عن 80 في المئة من حصصه للقطاع الخاص، ليصبح بذلك أول مصرف حكومي في إيران تتم خصخصته. نشر في العدد: 16756 ت.م: 18-02-2009 ص: 16 ط: الرياض