صرح مسؤول في الحكومة الكمبودية امس، بأن كمبوديا أعادت الى الصين 20 من مسلمي الاويغور الذين كانوا فروا من الصين بعد اعمال العنف العرقية الدامية التي وقعت في شينغيانغ هذا العام، وذلك على رغم مخاوف من تعرضهم للاضطهاد من جانب بكين. وفرّ الاويغور الى كمبوديا في الأسابيع الأخيرة، وتقدموا بطلب اللجوء في مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بنوم بنه. والاويغور جماعة مسلمة تتحدر من أصول تركية، وشارك أفرادها في اعمال شغب وقعت غرب الصين وأدت الى مقتل حوالى 200 شخص في تموز يوليو الماضي. وتقول جماعات حقوق الإنسان انها تخشى على حياة الاويغور اذا رحلوا الى الصين. ويتزامن هذا الترحيل مع زيارة يقوم بها الى كمبوديا تشي جين بينغ نائب الرئيس الصيني الذي يتوقع ان يوقع على 14 اتفاقية تتعلق ببناء البنية الأساسية ومنح وقروض. نشر في العدد: 17062 ت.م: 21-12-2009 ص: 10 ط: الرياض