قفزت الأسهم الأوروبية في أوائل المعاملات أمس وسجلت أرباحاً، بعد مكاسب حققتها الأسهم الأميركية والآسيوية مع إقبال مستثمرين على شراء أسهم المصارف التي انخفضت أسعارها بشدة. وارتفعت أسهم شركات الطاقة بفضل ارتفاع أسعار النفط. وحقق المؤشر"يوروفرست 300"الرئيس لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا، زيادةً نسبتها أربعة في المئة وسجّل 892.49 نقطة. وفي قطاع النفط صعدت أسهم شركات"بي بي"و"توتال"و"شل"بين 5.1 و6.3 في المئة، مع ارتفاع سعر النفط الخام أكثر من 3 دولارات مقترباً من 73 دولاراً للبرميل وسط توقعات متنامية بأن منظمة"أوبك"ستخفض إنتاجها. وقفز سهم مصرف"أونيكريديت"الإيطالي 10في المئة بعد أن أعلنت مؤسسات ليبية أنها تملك 4.2 في المئة من أسهمه، وسهم"انتيسا سانباولو"و"اتش اس بي سي"3.2 و2.7 في المئة على الترتيب. وارتفع المؤشر"فاينانشال تايمز"في لندن 2.7 في المئة، و"داكس"في فرانكفورت 2.3 في المئة و"كاك-40"في باريس 2.2 في المئة. وفي طوكيو، كسب المؤشر"نيكاي"الرئيس للأسهم اليابانية 2.8 في المئة في نهاية العاملات أمس، لكن المخاوف في شأن الاقتصاد حدت من مكاسب أسهم الشركات المصدرة مثل شركة"كانون". وتحول المستثمرون بشدة إلى استراتيجيات دفاعية في مواجهة التشاؤم الاقتصادي المتنامي على المستوى العالمي. وارتفعت أسهم شركة"ان تي تي دوكومو"للاتصالات بفضل رفع تصنيفها. كما ارتفعت أسهم شركات الأدوية. وربح المؤشر"نيكاي"235.37 نقطة عند الإغلاق ليرتفع الى 8.693.82 نقطة بعد ارتفاعه أكثر من ثلاثة في المئة خلال التداول. وكان هوى الخميس الماضي، أكثر من 11 في المئة تتجاوز ألف نقطة، مسجلاً أكبر خسارة في يوم واحد منذ انهيار أسواق الأسهم عام 1987. وارتفع"توبكس"الأوسع نطاقاً 3.4 في المئة إلى 894.29 نقطة. وشهد مؤشر بورصة سيول في كوريا الجنوبية ارتفاعاً أيضاً قبل أن ينخفض مجدداً، وارتفع مؤشر سيدني في استراليا. وتبعت الأسواق المالية الآسيوية السوق الأميركية في نيويورك صعوداً، إذ أغلق مؤشر"داو جونز"مرتفعاً 4.61 في المئة. وكانت الأسهم الأميركية في وول ستريت اقفلت على ارتفاع بلغ 4.61 في المئة مع اقتناص المستثمرين للاسهم المتراجعة بعد يوم من أسوأ جلسة شهدتها وول ستريت منذ انهيار عام 1987.