قالت جماعة ملاحية أمس إن قراصنة صوماليين متناحرين اختلفوا في شأن ما يتعين عليهم عمله بسفينة اوكرانية مخطوفة وشحنتها التي تضم 33 دبابة، وتبادلوا اطلاق النار على متن السفينة فقتل ثلاثة منهم. واستولى القراصنة على السفينة"فاينا"قبل ستة أيام وطلبوا فدية قدرها 20 مليون دولار. وتتعقب سفن تابعة للبحرية الأميركية السفينة المخطوفة. وقال أندرو موانغورا من برنامج مساعدة شركات النقل البحري في شرق أفريقيا إن فصائل بين نحو 50 من القراصنة على متن السفينة اختلفوا في شأن ما اذا كان يتعين اطلاق طاقم السفينة المكون من 20 فرداً وشحنتها. وقال موانغورا الذي ترقب جماعته ومقرها كينيا الاحداث عن طريق اقارب لأفراد الطاقم والقراصنة:"المتشددون على متن السفينة لا يريدون الاستماع لأحد... المعتدلون يريدون التراجع. والأميركيون قريبون، لذلك فإن الكل متوترون. وقع اطلاق نار وقتل ثلاثة من القراصنة". وقالت البحرية الأميركية إن السفينة التي كانت متجهة الى ميناء مومباسا في كينيا كانت تنقل دبابات من طراز تي-72 وقاذفات قنابل وذخيرة وجهتها الاخيرة هي جنوب السودان عبر كينيا. وتقول كينيا ان السلاح لجيشها. وفي كييف أ ف ب، أكدت أوكرانيا من جديد أن الدبابات والاسلحة التي استولى عليها القراصنة الصوماليون كانت مرسلة الى كينيا وليس إلى السودان. وقالت الشركة الاوكرانية"اوكربيتس - اكسبورت"المكلفة بيع الأسلحة في بيان إن"الجهة التي طلبت المعدات العسكرية هي وزارة الدفاع في الجمهورية الكينية".