قال القراصنة الصوماليون الذين اختطفوا السفينة الأوكرانية في مقابلة أجرتها معهم صحيفة النيويورك تايمز يوم الثلاثاء أنهم لم يكن لديهم أي علم على الإطلاق بأن السفينة كانت تحمل أسلحة. وقال سوغولي علي المتحدث باسم القراصنة في مقابلة عبر هاتف الساتالايت استمرت 45دقيقة "كل ما رأيناه أنها سفينة كبيرة، فقمنا بإيقافها". وأوضح سوغولي مطالب القراصنة "كل ما نريده هو المال، كما نطالب بإيقاف عمليات الصيد غير المشروع في مياهنا، ووقف عمليات التخلص من النفايات في مياهنا". لكن بمجرد السيطرة على السفينة اكتشفوا أن في مخازنها ما قيمته 30مليون دولار من الأسلحة الثقيلة في طريقها إلى السودان إلا أن شخصا آخر على متن السفينة قال انها ربما كانت متوجهة إلى كينيا. ودافع المتحدث باسم القراصنة عن مجموعته قائلاً: "لقد أسيء فهمنا، نحن لسنا خارجين على القانون أو قطاع طرق. قطاع الطرق هم من يصطادون بشكل غير قانوني في مياهنا ويتخلصون من نفاياتهم في بحارنا وينقلون الأسلحة عبر مياهنا الإقليمية. نحن نعتبر أنفسنا حرس سواحل في بلادنا. اعتبرونا حراساً للسواحل". الى ذلك، تطوق سفن حربية ومروحيات اميركية السفينة الاوكرانية التي تحمل شحنة من الاسلحة والدبابات الروسية ويحتجزها قراصنة قبالة سواحل الصومال. وافادت معلومات ان شجارا وقع بين القراصنة بينما يتصاعد التوتر بسبب الحصار البحري الذي تشارك فيه قوتان بحريتان كبريان في العالم هما الولاياتالمتحدة وروسيا. ودعت وزارة الدفاع الاميركية الثلاثاء الى حل سلمي لمسألة السفينة الاوكرانية التي خطفها قراصنة صوماليون قبالة السواحل الصومالية، مؤكدة ان وجود البحرية الاميركية على مقربة من هذه السواحل يهدف الى منع القراصنة من الفرار. من جهته، قال اندرو موانغورا الذي يدير الفرع الكيني من برنامج المساعدة للبحارة لوكالة فرانس برس ان ثلاثة من القراصنة قتلوا خلال اطلاق نار اثر خلاف بينهم. واضاف ان "القراصنة يشعرون بالخوف والوضع متوتر جدا على متن السفينة. لذلك نطلب من السفن الحربية التراجع وافساح المجال للمفاوضات". الا ان القراصنة نفوا حدوث نزاع بينهم او سقوط قتلى.