أعلن سوغولي علي المتحدث باسم قراصنة صوماليين أمس ان شحنة الاسلحة وضمنها 33دبابة هجومية الموجودة في سفينة شحن اوكرانية استولى عليها القراصنة، كانت مرسلة الى جنوب السودان وليس الى كينيا كما اعلنت نيروبي وكييف. وقال المتحدث في اتصال هاتفي "نؤكد ان هذه الاسلحة ليست ملك الحكومة الكينية بل (لسلطات منطقة الحكم الذاتي) في جنوب السودان". واضاف مع ذلك ان "من يملك الاسلحة ليس مشكلتنا، مشكلتنا هي العشرون مليون دولار" التي طلبها القراصنة للافراج عن السفينة وشحنتها. من جهته، اعلن الاسطول الخامس الاميركي في بيان ان عددا من السفن الحربية الاميركية تعمل في المنطقة التي ترسو فيها سفينة الشحن الاوكرانية المحملة بدبابات واسلحة قبالة سواحل الصومال. وقال الادميرال كيندال كارد الذي يقود العملية في البيان "سنواصل مراقبتنا لسفينة الشحن وسنبقى في الموقع بينما تتواصل المفاوضات". واوضح ان "هدفنا هو ضمان امن افراد الطاقم ومنع انزال الشحنة الخطيرة وضمان عودة السفينة الى الجهة التي استأجرتها". إلى ذلك قالت جماعة ملاحية أمس الثلاثاء إن قراصنة صوماليين متناحرين اختلفوا بشأن ما يتعين عليهم عمله بسفينة اوكرانية مخطوفة وشحنتها التي تضم 33دبابة وتبادلوا إطلاق النار على متن السفينة فقتل ثلاثة منهم. وقال أندرو موانجورا من برنامج مساعدة شركات النقل البحري في شرق أفريقيا إن فصائل بين نحو 50من القراصنة على متن السفينة اختلفوا بشأن ما إذا كان يتعين اطلاق سراح طاقم السفينة المكون من 20فردا وشحنتها. وقال موانجورا الذي ترقب جماعته ومقرها كينيا الاحداث عن طريق اقارب للافراد الطاقم والقراصنة "المتشددون على متن السفينة لا يريدون الاستماع لأحد". وأضاف "المعتدلون يريدون التراجع. والأمريكيون قريبون لذلك فإن الكل متوتر. وقع إطلاق نار وقتل ثلاثة من القراصنة".