قالت زوجة روبرت ليفنسون الضابط السابق في مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي، الذي اختفى خلال رحلة لإيران قبل تسعة شهور، إنها ستسافر الى طهران الأسبوع المقبل للتحدث عنه. وصرحت كريستين ليفنسون، بأنها حصلت الأسبوع الماضي على تأشيرة دخول، وأنها ستسافر الى ايران الاثنين المقبل، برفقة ابنها وأختها. وقالت كريستين من منزلها في كورال سبرينغز في فلوريدا:"نأمل أن نجد بوب، ونعيده الى الوطن. لم نسمع أي شيء منذ أن فقد في آذار مارس، وأشعر ان عليّ ان أذهب الى هناك." ولا تقيم الولاياتالمتحدة علاقات ديبلوماسية مع ايران، وطلبت من طهران معلومات عن ليفنسون من خلال الحكومة السويسرية التي ترعى المصالح الأميركية في ايران. وتفيد الحكومة الإيرانية بأنها لم تتوصل الى أي معلومات تحل لغز اختفاء الضابط السابق. وأعرب مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم بأن ليفنسون متواجد في إيران، لكن ليست لديهم معلومات موثوقة عن مكانه. وتقاعد ليفنسون من مكتب التحقيقات الفيديرالي قبل سنة، وقالت زوجته انه سافر إلى جزيرة كيش الإيرانية، وهي منتجع سياحي، للتحقيق في تهريب السجائر، بناء على طلب من موكله، وهو على الأرجح شركة للتبغ. واتصل ليفنسون بزوجته في الثامن من آذار مارس، قبل ان يستقل طائرة من دبي الى كيش. وأبلغها انه ترك غالبية أمتعته في فندق بدبي، وانه سيعود خلال 24 ساعة. لكنه لم يعد. وحين لم يتصل بعد مرور يومين، في العاشر من آذار مارس، تاريخ عيد ميلاده التاسع والخمسين، أدركت الزوجة ان ثمة مشكلة. وأكدت ليفنسون ان السفارة السويسرية وقسم المصالح الأميركية يحاولان أن يرتبا لها لقاءات مع مسؤولين في الحكومة الإيرانية. وهي تأمل ان تلتقي المرشد الأعلى علي خامنئي، كما تعتزم التوجه الى كيش في محاولة لاقتفاء اثر زوجها.