قُتل ثلاثة عراقيين، بينهم رجل دين سني في سلسلة هجمات "معتدلة" في بغداد والمناطق. واصيب 6 جنود بريطانيين في قصف على قاعدة بريطانية في البصرة. وأفادت الشرطة بأن عبوة انفجرت في متجر قصاب، ما أسفر عن مقتله. كما اطلق مسلحون النار على حافلة صغيرة في الحلة، ما أسفر عن اصابة شخصين بجروح خطرة. وأكد مسؤول في المكتب السياسي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر أن مسجداً شيعياً في منطقة الدورة الجنوبية في بغداد تعرض لأضرار جسيمة نتيجة انفجار. وكان المسجد خالياً، ولم يسقط قتلى أو جرحى. وفي كركوك، أعلنت الشرطة أن خطيباً في مسجد سني في حي تقطنه غالبية شيعية قُتل برصاص مسلحين في منزله. جاء ذلك في حين اتهم مجلس محافظة كركوك الحكومة التركية بتأجيج"الفتنة الطائفية والقومية"من خلال تدخلها في شؤون المدينة، وطالب مجلسي النواب والوزراء باتخاذ موقف حيال مؤتمر عُقد حول مستقبل المدينة بدعوة من أنقرة الأسبوع الجاري. وفي الرمادي، أعلن الجيش الأميركي أن الشرطة العراقية قتلت مهاجماً انتحارياً لم تنفجر سترته قرب نقطة تفتيش الأربعاء الماضي. وفي سامراء، أفاد الجيش الأميركي بأن الشرطة العراقية، بمساعدة مستشارين أميركيين، اعتقلت شخصاً يُشتبه في أنه زعيم خلايا تابعة لتنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين"أول من أمس. وفي لندن، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن ستة جنود بريطانيين أُصيبوا بينهم جندي اصابته خطيرة، في سلسلة هجمات بقذائف الهاون والصواريخ على قاعدتهم في جنوبالعراق. واستهدفت الهجمات قصر البصرة، احد قواعد المدينة ليل أول من أمس. وأفادت ناطقة باسم الوزارة بأن"ثلاث هجمات وقعت على قصر البصرة الليلة الماضية أُصيب خلالها جندي بجروح خطيرة". وأضافت:"ونقل أربعة من الجنود الستة الى مستشفى ميداني ... فيما تلقى الاثنان الآخران العلاج في القاعدة". وأوضحت الناطقة باسم القوات البريطانية في العراق الكابتن كيتي براون أن"هذه الهجمات ألحقت أيضاً أضراراً بسيارتين". وأكدت أن القوات البريطانية كانت نفذت حملة تفتيش واسعة في منطقة التميمية القريبة من مركز المدينة، اعتقلت خلالها مسلحين اثنين، وعثرت على قاذفات صواريخ وقنابل وأسلحة وكميات من مادة"تي ان تي". وأضافت أن دورية تابعة اعتقلت أحد المسلحين في مواجهات معهم في منطقة الرباط إلا أنها أطلقته في ساعة مبكرة من صباح أمس. ويتمركز حوالي سبعة آلاف جندي بريطاني في البصرة قُتل منهم 129 في العراق منذ غزوه في آذار مارس عام 2003. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده في انفجار عبوة شمال غربي بغداد أول من أمس. وأوضح بيان عسكري أن"جندياً قُتل وأُصيب ثلاثة آخرون في انفجار عبوة فيما كانوا يرافقون قافلة شمال غربي بغداد". ويرتفع بذلك عدد العسكريين الأميركيين الذين قُتلوا في العراق منذ بدء الحرب في آذار عام 2003، الى 3022، وفقاً لاحصاء تعده وكالة"فرانس برس"استناداً الى أرقام وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون.