أعلنت الشرطة الروسية اعتقال مشتبه به، هو الرابع في عملية سرقة تعرض لها متحف أرميتاج، من دون الإدلاء بأي معلومات إضافية عن الحادث. وكان المتحف أعلن آخر شهر تموز يوليو الفائت عن سرقة 221 قطعة أثرية من بينها أيقونات وأوان فضية ومجوهرات يعود تاريخها إلى القرون الوسطى والقرن التاسع عشر، من متحف سان بطرسبورغ. واكتشف موظفون السرقة خلال جولة روتينية في المتحف. وبعد اكتشاف السرقة، أوقفت الشرطة تاجر مقتنيات أثرية، ورجلاً وزوجته وابن مدير القسم الذي سرقت منه القطع الأثرية للتحقيق معهم. وأشارت الشرطة إلى أن مدير قسم المقتنيات الأثرية المسروقة توفي جراء إصابته بنوبة قلبية عندما بدأ الموظفون في جرد محتويات المتحف. واستعادت الشرطة حتى الآن 16 قطعة من أهم القطع الأثرية، بينها صليب من الفضة والذهب وأيقونتان. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر بإجراء تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وظروفه والعمل على إعادة المسروقات في أقرب فرصة ممكنة ووضع قائمة بها.