خفضت وكالة فيتش أمس توقعاتها للتصنيف الائتماني لإيران من"مستقر"إلى"سلبي"، مشيرة إلى"تفاقم المخاطر السياسية جراء تصاعد الخلاف حول برنامجها النووي". غير أنها أكدت بقاء تصنيف إيران الائتماني الحالي عند مستوى BB-، مضيفة ان"أسعار النفط المستمرة في الارتفاع، تحقق توازناً مع المخاطر السياسية المحيطة بإيران". وذكر رئيس قسم التصنيف الائتماني للشرق الأوسط وأفريقيا في الوكالة، ريتشارد فوكس، ان"التصعيد السياسي حول البرنامج النووي الإيراني الذي سيرفع تقرير في شأنه إلى مجلس الأمن، يزيد من خطر فرض عقوبات موجعة على إيران". وأشارت فيتش في بيانها انه"من المرجح ان يؤدي مزيد من التدهور في علاقة إيران بالمجتمع الدولي إلى حفض تصنيفها السيادي لإيران، كونه يزيد خطر فرض عقوبات مالية دولية عليها"، علماً ان ديونها الخارجية التي تبلغ نحو 1.2 بليون دولار محدودة.