الكومبيوتر الاخضر ربما اختارت شركة"فوجيتسو سيمنز"Fujutsju Siemens هذا الإسم للمجموعة الجديدة من منتجاتها التي اطلقتها اخيراً، اقتباساً من صورة العملاق السينمائي الأخضر"هالك"الذي شغل مخيلات الشباب في العالم. ويعتبر كومبيوتر"سينيك سي 620"SCENIC C620 قلب هذه المجموعة، التي تنتمي الى عائلة منتجات"غرين بي سي"Green PC، وترجمتها"الكومبيوتر الأخضر". وتعتمد المنتجات الجديدة حزمة من الخصائص المتقدمة الصديقة للبيئة، من بينها تضمن اللوحة الرئيسية نسبة أقل من الرصاص، ومروحة صامتة، اضافة الى مجموعة من التقنيات المتطورة في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وغيرها. وبذا، تنفرد"فوجيتسو سيمنز كموبيوترز"بتطوير مجموعة خاصة من أجهزة الكومبيوتر التي تتفاعل مع الوعي المتنامي بأهمية التوافق بين نمو ثورة الكومبيوتر وتوسعها المطرد, وضرورة الحفاظ على البيئة. وكذلك تتميز هذه الأجهزة الجديدة بتوفيرها تطبيقات معلوماتية متطورة، تلبي احتياجات المستخدمين المحترفين. وتعمل"فوجيتسو سيمنز كومبيوترز"على تطوير مثل هذه الأجهزة منذ العام 1988، وقبل إطلاق المعايير الصناعية التي تفرض احترام متطلبات البيئة في الأجهزة الالكترونية. وتعتمد الشركة راهناً مجموعة من المعايير الصارمة الخاصة بها على كل منتجاتها لجهة المواد المستخدمة في مكوناتها والتعبئة وذلك بهدف ضمان الالتزام بالتشريعات البيئية العالمية. وتتبنى أجهزة الكومبيوتر"سينيك سي 620"للمرة الأولى الرقاقة"915 جي في اكسبريس"915GV Express ، التي تصنعها شركة"انتل"العملاقة، والتي لا تتضمن مادة الرصاص، الأمر الذي يقلل من محتوى الرصاص الموجود في اللوحة الأساسية Mother Board للكومبيوتر. ويحتوي"الكومبيوتر الاخضر"على تقنية"جي أم إيه 900"GMA900، من صنع"انتل"ايضاً، والتي تسهل التعامل مع الرسومات الغرافيكية المعقدة ومواد الميلتي ميديا، اضافة الى تقنية"سيريال إيه تي إيه"Serial ATA وأربعة منافذ"دي آي أم أم"DIMM. وتهدف هذه التقنيات لمواكبة الطلب المتزايد للحصول على أنظمة تتميز بتقديمها لمستويات أداء عالية. كما تتضمن هذه الأجهزة وحدة إختيارية توفر محركاً بصرياً متقدماً للأقراص الرقمية. ويتوافق"الكومبيوتر الاخضر"مع مجموعة أجهزة الكومبيوتر"لايف بوك"LIFEBOOK من نوعي أي وأس، التي تنتجها"فوجيتسو سيمنز". ويسمح مفتاح رصد الإختراقات الإختياري للإداريين بمراقبة عمليات الدخول غير المرّخص لجهاز الكومبيوتر. مايكروسوفت تطرح أداة بحث جديدة أصدرت شركة مايكروسوفت MicroSoft اكبر شركة في العالم في صناعة برامج الكومبيوتر، النسخة النهائية من أداة بحث توضع على شاشة الكومبيوتر الرئيسية، التي تسمى سطح المكتب DeskTop. وتعمل هذه الاداة كمحرك بحث، يفتش في المواد التي راكمها المستخدم في كومبيوتره الخاص، بحيث يتمكن من العثور على ما يريده بسرعة، حتى لو مر زمن طويل على تخزين تلك المواد، او انه نسي الملف الذي وضعه فيها وما الى ذلك. وحملت اسم"ام اس ان سيرش"MSN Search . ويقصد بالاسم تشبيهها مع محرك البحث على الانترنت"ام اس ان"الذي تمتلكه مايكروسوفت، والذي لم ينجح تماماً في منافسة محركي"غوغل"و"ياهوو". ويمثل اطلاق هذه الاداة قفزة كبيرة في المنافسة التي استعرت هذه السنة بين مجموعة من الشركات العملاقة في المعلوماتية، بهدف حيازة قصب السبق في هذا المجال. والمعلوم ان شركتي"غوغل"و"ياهوو"اطلقتا أداتي بحث مماثلتين في مطلع العام الجاري. كما اطلقت شركة"ابل"للكمبيوتر أداة مماثلة تحمل اسم"سبوت لايت". وتوفر أداة بحث"ام اس ان"التي طرحت على سبيل التجربة قبل خمسة أشهر، وسيلة للتفتيش بين رسائل البريد الالكتروني، اضافة الى التنقيب بين مئتي نوع من الوثائق الرقمية، ومن ضمنها ملفات الموسيقى الرقمية"ام بي 3"MP3 والصور واشرطة الفيديو وغيرها. ومن الواضح انها وسيلة اكثر نجاعة من أداة البحث"فايند"الموجودة ضمن تطبيقات نظام التشغيل"ويندوز"Windows. ويلفت ان اداة"ام اس ان سيرش"لا تعمل الا بالتوافق مع مواد مايكروسوفت. فاذا استعمل المستخدم متصفح الانترنت"فايرفوكس"FireFox، فإن هذه الأداة لا تتمكن من البحث في المواد التي يحصل عليها المستخدمم من الشبكة بواسطة ذلك المتصفح.