أوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، إن قطاع الطيران في السعودية يساهم بنحو 90.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي، بما يعادل 8.5 % من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير 1.4 مليون وظيفة مباشرة وغير مباشرة. وقال نيكولاس كارين نائب الرئيس الأول للعمليات والسلامة والأمن في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، إن السعودية ستكون في قلب نمو السفر الجوي العالمي ، مضيفا خلال منتدى "يوم الطيران في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أن قطاع الطيران السعودي يتحرك بسرعة إلى الأمام. ويعكس هذا التقييم أهمية قطاع النقل الجوي كركيزة دعم قوية لمكانة المملكة لأن تصبح مركزاً للطيران العالمي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وتحولها إلى وجهة سياحية رائدة. ويتوقع "إياتا" ازدياد عدد الاستثمارات في البنية التحتية وتنمية القدرات ، بحسب دراسة بحثية صادرة عن الاتحاد حول "الأثر الاقتصادي لقطاع الطيران في السعودية". وتشمل مساهمة القطاع سلاسل التوريد الأوسع والأنشطة السياحية ، فيما تتطلع السعودية إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للطيران من وإلى البلاد بمقدار 1.5 مليون مقعد، في ظل صفقات زيادة أسطول الشركات الناقلة وإطلاق "طيران الرياض" النقل الوطني الجديد الجديد.