أوقف الرئيس التشادي السابق حسين حبري مجدداً أمس في منزله في دكار بعد ان أطلق سراحه أول من أمس اثر اعتقال دام 10 أيام، وذلك بناء على قرار وزير الداخلية السنغالي عثمان نغوم. وكان حبري الذي لجأ الى السنغال منذ 15 عاماً، أوقف في 15 الجاري واحتجز في وحدة خاصة داخل إحدى المؤسسات الاستشفائية في دكار، بناء على مذكرة توقيف دولية أصدرها القضاء البلجيكي الذي يطالب بتسليمه استناداً إلى شكوى رفعها عام 2000 ثلاثة بلجيكيين من أصل تشادي تتهم حبري بانتهاك حقوق الانسان. وأفاد مصدر قضائي في دكار أن المحكمة العليا هي المؤهلة النظر في تسليمه، بعد ان اعلنت الغرفة الاتهامية فيها عدم صلاحيتها البت في هذه المسألة، كونها هيئة تنظر في قضايا الحق العام التي تحاكم مواطنين عاديين.