وصف أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي الليبي وزير الخارجية السيد عبدالرحمن شلقم القمة الليبية - المصرية التي جمعت العقيد معمر القذافي والرئيس حسني مبارك، مساء أول من أمس في طرابلس، بأنها كانت ودية وممتازة. وأضاف شلقم في تصريح الى الصحافة ان هذه القمة ناقشت القضايا المطروحة على الساحتين العربية والافريقية عموماً، مشيراً الى ان المناقشات جرت في"جو ودي وأخوي". وقال شلقم ان الرئيس مبارك اعتاد على زيارة سنوية لليبيا في شهر رمضان ولقاء العقيد القذافي على جلسة افطار في حضور وفدي البلدين. وحول ما اذا كان الزعيمان تطرّقا الى مسألة الضغوط الأميركية على سورية، قال شلقم:"لم نتطرق الى تفاصيل بهذا الصدد ... حيث تركزت المحادثات على مناقشة العلاقات الاستراتيجية بين ليبيا ومصر والقضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك". وقال شلقم ان القمة حققت"نتائج ممتازة". وقال السفير سليمان عواد، الناطق باسم الرئاسة المصرية، ان القمة تطرقت الى مناقشة مجمل الوضع العربي بما في ذلك الاوضاع الفلسطينية والعراقية والسورية واللبنانية واقليم دارفور في السودان. واوضح عواد في تصريح صحافي قبيل مغادرته طرابلس مساء أول من أمس ان لقاء القذافي مع مبارك تناول ايضاً العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها. وقال عواد ان هذه المحادثات التي امتدت لأكثر من ساعتين بحضور اللواء مصطفى الخروبي عضو مجلس قيادة الثورة الليبية وعبدالرحمن شلقم والوفد المرافق للرئيس مبارك، جرت "في جو أخوي".