اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية إميل لحود ان النتائج التي أسفرت عنها عملية التبادل "هي انتصار كبير للبنان ومقاومته، وللعرب جميعاً كونها شملت أسرى ومعتقلين من دول عربية عدة". ورأى ان تحرير الأسرى "هو استكمال التحرير الذي بدأ بانسحاب اسرائيل في العام 2000 من معظم الأراضي اللبنانيةالمحتلة وليس لدي أدنى شك بأن تحرير ما تبقى منها، لا سيما مزارع شبعا، سيكون قريباً". وحيا لحود المقاومة، معتبراً انها "تعطي أمثولة في الصمود والقدرة على إيجاد توازن رادع مع العدو". ورأى: "ان تحرير الأسرى عبر التفاوض يشكل اعترافاً صريحاً من اسرائيل بأن المقاومة هي شرعية ووطنية وليست حركة أجنبية ارهابية كما تدعي، وإلا لما تفاوضت معها عبر دولة صديقة وبمعرفة السلطات اللبنانية ومتابعتها". وقال رئيس المجلس النيابي نبيه بري ان "يوم تحرير المجاهدين الذين دفعوا الكثير هو يوم انتصار لكل لبنان وسورية وايران الخط المقاوم". وتمنى نائب رئيس الحكومة عصام فارس بأن يستتبع "هذا الانجاز الانساني اللافت، انفراجات أخرى وانجاز مماثل على صعيد انسحاب اسرائيل من مزارع شبعا وعودة الجولان الى السيادة السورية الكاملة عليه". وقال الرئيس سليم الحص: "اننا نُكبِر في حزب الله، وأمينه العام الجهود المضنية التي بُذلت للتوصل الى اتفاق للإفراج عن الأسرى، ولسوف يسجل التاريخ هذا الانجاز العظيم الذي سيبقى موضع فخر واعتزاز".