مع بداية السنة الدراسية الجديدة السبت المقبل يتوجه حوالى 4.5 مليون طالب وطالبة الى صفوفهم وتتجه آلاف الأسر لشراء القرطاسية والادوات المكتبية التي وصل حجم سوقها الى نحو 1.5 بليون ريال. قدر المدير التنفيذي لشركة "جرير للتسويق"، احدى شركات بيع الادوات القرطاسية والمكتبية ناصر عبدالعزيز العقيل حجم السوق السعودية للسنة الجارية من الادوات المدرسية بنحو 570 مليون ريال 152 مليون دولار. وقال ل"الحياة" ان حجم المبيعات من الادوات المدرسية بلغ العام الماضي نحو 540 مليون ريال وان نسبة النمو في هذا المجال تصل الى نحو 4 في المئة بالتالي من المتوقع ان يبلغ حجم السوق هذه السنة نحو 570 مليون ريال. واوضح ان هذا الرقم يخص الادوات المدرسية القرطاسية فقط يضاف اليه حجم السوق المكتبية التي من المتوقع ان تصل الى 950 مليون ريال 253 مليون دولار مقابل 920 مليون ريال العام الماضي. وذكر أن العام الدراسي الحالي سيشهد انخفاض اسعار الادوات المدرسية بما يراوح بين 15 و20 في المئة على رغم ارتفاع الاسعار في الاسواق الدولية بسبب ارتفاع اسعار صرف اليورو مقابل الدولار. مشيراً الى ان انخفاض الاسعار يعود الى المنافسة الكبيرة في هذا المجال والى انتشار ظواهر "محلات الخفوضات" التي تحرق الاسعار، والباعة الموسميين على الارصفة وامام المساجد الذين يبيعون الادوات المدرسية في موسم الدراسة والتمر في رمضان والبطانيات في الشتاء، ما يؤثر في ربحية الشركات الكبيرة المتخصصة في هذا المجال. ولفت العقيل الى ان شركة "جرير للتسويق" تستحوذ على نحو 23 في المئة من حجم السوق في مجال الادوات المدرسية ونحو 19 في المئة من سوق الادوات المكتبية وقال: "ان الشركة ستفتتح في تشرين الاول اكتوبر المقبل فرعها في الكويت بعدما افتتحت فرعين في ابو ظبي وقطر الى جانب 13 فرعاً في السعودية". ويلاحظ العاملون في قطاع الادوات المكتبية والمدرسية اختلاف المفاهيم عن ذي قبل وبعدما كانت تقتصر سابقاً على الدفاتر المدرسية والاقلام والحقائب أصبحت الآن تضم الكومبيوتر، خصوصاً المحمول، والاقراص وبطاقات الانترنت.