استأنف وزير الخارجية الاميركي كولن باول عمله من المستشفى غداة خضوعه لجراحة ناجحة لازالة ورم سرطاني في غدة البروستاتا. وذكر الناطق باسم الخارجية الاميركية ريتشارد باوتشر أن باول تحدث مع مساعده ريتشارد أرميتاج ثلاث مرات اول من امس، من مركز والتر ريد الطبي التابع للجيش في واشنطن. وقال أرميتاج في مقابلة مع محطة "إن بي سي" التلفزيونية ان باول كان خلال المحادثات الهاتفية يتمتع ب"يقظة وحيوية كاملة". ويتوقع أن يقضي الوزير الاميركي بضعة أيام أخرى في المستشفى، ثم فترة نقاهة في منزله قبل العودة الى الوزارة بداية العام المقبل. وتوقع الاطباء تعافيه بصورة كاملة من العملية. وكانت سرت تكهنات خلال الصيف عما إذا كان باول سيستمر في المنصب إذا ما أعيد انتخاب الرئيس جورج بوش لولاية ثانية في الانتخابات المقبلة. وقال باوتشر إن جراحة البروستاتا لا تأثير لها على تولي باول منصبه لفترة ثانية محتملة. ويعد باول وهو سليل عائلة من المهاجرين من جامايكا من أكثر المعتدلين في إدارة بوش. ويملك تاريخاً عريقاً في الخدمة العسكرية. وعمل رئيساً للاركان العامة المشتركة من 1989 الى 1993 في عهد الرئيس السابق جورج بوش الأب ومستشاراً للأمن القومي في عهد الرئيس السابق رونالد ريغان.