أعلن ناطق باسم البيت الابيض ان الرئيس الاميركي جورج بوش أكد للأمير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء السعودي دعم الولاياتالمتحدة للمملكة في مواجهة الارهاب. وقال مسؤول في البيت الابيض ان بوش "تحدث مع الأمير عبدالله لتقديم تعازيه للشعب السعودي ولعائلات الذين قتلوا في اعتداء الرياض". واضاف ان بوش "أكد لولي العهد السعودي ان الولاياتالمتحدة تقف الى جانب المملكة في الحرب على الارهاب". وبثت وكالة الانباء السعودية ان ولي العهد السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من بوش الذي أعرب عن "شجبه واستنكاره لحادث التفجير الاجرامي" الذي وصفه بأنه "عمل مشين". وقالت الوكالة إن بوش أكد "تضامن الولاياتالمتحدة مع المملكة في محاربة هذا الفكر المنحرف واستئصال الارهاب بجميع صوره وأشكاله"، فيما أكد الأمير عبد لله أن المملكة "ماضية في تعقب الارهاب والارهابيين والقضاء عليهم". واستنكر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي مع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز "التفجير الاجرامي، وأعرب عن ادانته المطلقة واستنكاره الشديد لحادث التفجير، مؤكداً وقوفه الى جانب الأشقاء في السعودية ورفض الاردن لمحاولات زعزعة الامن والاستقرار فيها". وأكد العاهل الأردني ان "ديننا الحنيف بريء من هذه الاعمال الارهابية التي تسيء الى سمعة وحقيقة الاسلام ومبادئه السامية". وابلغ رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الاحمد الصباح الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي ان الكويت تضع كل امكاناتها بتصرف السعودية من اجل مواجهة الارهاب. واوضح بيان لمجلس الوزراء الكويتي ان الشيخ صباح اعرب عن استنكار الكويت للعمل الارهابي الذي تعرضت له الرياض. ودان مجلس الأمة الكويتي خلال جلسته امس، "العمل الارهابي الذي تعرضت له السعودية"، وأكد ادانته الارهاب أياً كانت دوافعه وصوره. واعتبر المجلس ان "امن السعودية واستقرارها جزء لا يتجزأ من امن الكويت واستقرارها". وبثت وكالة الانباء السعودية أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران تلقى اتصالاً هاتفياً من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الامارات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، أعرب خلاله الشيخ حمدان عن استنكاره للأعمال الارهابية التي استهدفت مجمعاً سكنياً في الرياض. وأوضحت ان الأمير سلطان ثمن ما أبداه الشيخ حمدان من مشاعر صادقة تجاه المملكة وشعبها. ودان الامين العام للأمم المتحدة كوفي انان ليل الاحد الاعتداء معتبراً انه "عمل ارهابي جبان". وقال فريد ايكهارت الناطق باسم انان ان الامين العام للمنظمة الدولية "يدين بأشد العبارات الاعتداء المروع الذي وقع في مجمع سكني في الرياض". واضاف ان انان "واثق من ان السلطات السعودية ستحيل الى القضاء منفذي هذا العمل الارهابي والاعتداء الجبان". وصرح السفير السعودي في واشنطن الأمير بندر بن سلطان ليل الأحد بأن الارهابيين لن يتمكنوا من زعزعة استقرار المملكة، مؤكداً أن الشعب السعودي على استعداد لمواجهة آفة الارهاب. وقال الأمير بندر في بيان "اذا كان الهدف النهائي لهذه الاعمال الاجرامية هو زعزعة استقرار الدولة السعودية وزرع الرعب في صفوف الشعب فإن الارهابيين قد فشلوا. الشعب السعودي متحد وثابت في عزمه على تدمير هذا الشيطان واقتلاعه من جذوره". ودانت ماليزيا الاعتداء معتبرة ان الارهابيين يسعون الى زعزعة استقرار المملكة. وقال وزير الخارجية سيد حميد البار ان "الاعتداء الرهيب لا يعود بالفائدة على الاسلام ولا على المسلمين". ودعت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو أمس، الى تكثيف مكافحة الارهاب بعد اعتداء الرياض وقالت إن هذا الاعتداء "يبرهن على ان الارهاب لا يتوقف وعلينا تعزيز تصميمنا على التعاون مع كل الامم وخصوصا تلك التي يقيم فيها فيليبينيون لاستئصال جذور الارهاب". واستنكر الرئيس الافغاني حميد كارزاي "بحزم شديد" أمس، اعتداء الرياض. ونقل بيان للرئاسة الافغانية عن كارزاي قوله "انه عمل شيطاني ووحشي لقتل ابرياء من دون اي اعتبار للحياة البشرية. انه أمر مأسوي ان يتم القضاء على حياة عدد كبير من المسلمين في شهر رمضان. إن مثل هذه الاعمال الارهابية في قلب الاسلام مخيفة". وقالت الرئاسة الافغانية في البيان ان "شعب افغانستان الذي عرف تجربة مرة مع الارهاب ولا يزال يعاني منه، يقدم تعازيه لعائلات الضحايا والحكومة والشعب السعوديين والى البلاد التي ينتمي اليها الضحايا. هذا الهجوم هو مظهر جديد من الارهاب الدولي". وعرض تعاون افغانستان مع الحكومة السعودية.