كيف تحبّين التمارين الرياضية؟ ما الذي يمنعك من العمل على رشاقتك، خصوصاً أنك تكونين اطّلعت على فوائد التمارين العاجلة والآجلة، كخفض احتمالات الإصابة بالمرض وفقدان الوزن لإطالة العمر ربما، وغير ذلك؟ وكل من حاول التقيّد في ممارسة تمارين في انتظام وفشل، لا يشجّعه على ذلك معرفة أن المنافع مؤجّلة وليست فورية. والأشخاص الذين ينجحون في الاستمرار في التمارين يتعلّمون توجيه التركيز على المنافع البعيدة كفقدان الوزن إلى التجارب الداخلية التي يعيشونها راهناً، فيصبحوا "ممارسين ملتزمين"، إن جاز التعبير. ويكمن وراء هذا النوع من الالتزام التمرين في مصلحتك الشخصية. فإذا لم تكسبي شيئاً من كل حركة تؤدّينها فلن يروق لك الاستمرار. ولتحقيق ذلك عليك تلبية الحاجات البدنية والذهنية والاجتماعية والروحية. وبربط التمارين بنشاطاتك الأخرى في الحياة تنجحين في الاستمرار. وعلى سبيل المثال، يمكنك التمرّن لاكتساب التركيز أو للقاء آخرين. والنشاط البدني يجعلك أيضاً تكتشفين بواطنك، فالمشي في الخارج يجعلك تتأمّلين العالم الخارجي في عمق. وأفضل طريقة للحفاظ على حال "الالتزام" هي بالاتّخاذ أو الاستغراق في ما تفعلين من تمارين وعدم الشتت عنه. www.workoutplan.com من الأفضل ممارسة التمارين وفقاً لخطّة مدروسة لتكون منافعها شاملة على الجسم. وهذا الموقع يساعدك على وضع الخطط التي تتناسب مع أسلوب العيش وكذلك مع نوع الرياضة التي تمارسينها، كالركض والتمارين المنزلية والمشي والدراجة الهوائية والآيروبيك وآلات الرياضة أو السباحة. وهو يشرح منافع كل منها وأفضل الطرق لممارستها.