لندن - أ ف ب - اعلنت مجموعة "لويدز" البريطانية العملاقة للتأمين أنها تتوقع، بعد مراجعة حساباتها، ارتفاعاً كبيراً في خسائرها تبلغ نسبته 45 في المئة، بسبب اعتداءات 11 أيلول سبتمبر على نيويورك وواشنطن، اي ما يعادل 1.9 بليون جنيه استرليني 06،3 بليون دولار. وكانت "لويدز" قدرت في بادىء الامر خسائرها ب3،1 بليون جنيه استرليني، وهو اكبر مبلغ على الاطلاق توجب على الشركة تسديده جراء حادث واحد. وقال ساكس ريلاي رئيس مجموعة "لويدز" للتأمين ان كل من يبحث عن مؤشرات لموت "لويدز" في هذه الارقام، سيصاب بخيبة امل. واضاف ان الاداء المالي باشر التحسن "بسرعة" بفضل الارتفاع الكبير في قيمة بوالص التأمين المطلوب تسديدها من الزبائن. ومن اجل شرح اسباب مراجعتها لكلفة الاعتداءات، قالت "لويدز" انها تسلمت طلبات جديدة للحصول على تعويضات عن ابنية مدمرة وزيادة مدفوعاتها لدى شركات تامين اخرى بصفة نشاط اعادة التامين.