هونغ كونغ - رويترز - شارك سكان هونغ كونغ ببرود امس، في ثاني انتخابات اشتراعية تجري منذ عودة هذه المستعمرة البريطانية السابقة الى السيادة الصينية عام 1997. وعلى رغم تدني الاقبال على التصويت، اتجه المرشحون المؤيدون للديموقراطية الى الفوز بمعظم المقاعد موضع التنافس وعددها 24. وجدد الناخبون ثقتهم بمرشحي الحزب الديموقراطي الذي يتزعمه مارتن لي المنتقد البارز لبكين. ولا تؤدي هيمنة انصار الديموقراطية على المقاعد ال 24 الى تغيير فعلي، ذلك ان هؤلاء يبقون قوة بلا نفوذ في البرلمان الذي يضم 60 مقعداً، تسيطر القوى المؤيدة للصين على غالبيتها. ويبقى رأس السلطة التنفيذية في هونغ كونغ تونغ تشي هوا المؤيد لبكين صاحب القرار الفعلي ولا تعنيه الانتخابات الى حد انه لم يشارك فيها. وكان الديمقراطيون وحلفاؤهم في الاحزاب الاخرى، حصلوا على ثلثي الاصوات في انتخابات عام 1998، ولكنهم لم يحصلوا الا على ثلث المقاعد في المجلس الاشتراعي. ولملء المقاعد ال36 المتبقية، ستقوم تكتلات رجال الاعمال والمهنيين بتسمية مرشحيها لشغور 30 منها، فيما تتولى لجنة انتخابية مؤلفة من 800 عضو معظمهم من رجال الاعمال والمهنيين والسياسيين المؤيديين للصين باختيار شاغري المقاعد الستة المتبقين.