هونغ كونغ - رويترز - بدأ أمس الاحد التصويت في الانتخابات الاشتراعية في هونغ كونغ الأولى منذ عودة الاقليم إلى السيادة الصينية في تموز يوليو الماضي بعد 156 عاماً من الحكم البريطاني. ويرجح فوز الديمقراطيين في الانتخابات ولو ظلوا بدون سلطة فعلية. وأظهرت استطلاعات الرأي التي جرت قبل بدء الاقتراع ان الحزب الديموقراطي في هونغ كونغ وباقي المرشحين المؤيدين لتحقيق تقدم سريع نحو إقرار الديموقراطية في الاقليم حيث يعيش 6،6 مليون نسمة، سيفوزون بنحو 50 في المئة من الأصوات. ويتم اختيار ثلث أعضاء مجلس اشتراعي مؤلف من 60 مقعداً من خلال الانتخاب المباشر، والباقي يختارهم ممثلو جماعات تجارية ومهنية، بالاضافة إلى لجنة انتخابية مؤلفة من 800 عضو تختارها بكين. ويتوقع أن يحصل المرشحون المؤيدون للديموقراطية على معظم المقاعد العشرين التي يتم انتخابها بشكل مباشر ولكن عددهم سيكون أقل من عدد الأعضاء المؤيدين لبكين. وفي انتظار اعلان النتائج النهائية مساء اليوم الاثنين، تحولت الانتخابات في هونغ كونغ إلى معركة ثأر بالنسبة لناشطين طردوا من اخر مجلس منتخب حلته بكين لدى تسلمها الاقليم. وحتى لو تحقق النصر للديموقراطيين، فهو على الأرجح سيكون نصراً بلا سلطة حقيقية نظرا لسيطرة الاعضاء المعينين من قبل بكين على المجلس. وتأمل حكومة هونغ كونغ، في ان تحقق اقبالاً من الناخبين يقترب من الاقبال على اخر انتخابات شهدها الاقليم تحت الحكم البريطاني عام 1995.