نائب أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للنخيل والتمور    المملكة تنهي ترتيبات إصدار صكوك دولية ب 5.5 مليارات دولار    ضبط 73 حالة اشتباه بالتستر التجاري وإحالة المخالفين للنيابة    القيادة تهنئ حاكمي جمهورية سان مارينو بذكرى اليوم الوطني لبلدهما    ولي العهد والرئيس الإماراتي يستعرضان العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها    بسبب الجوانب التنظيمية لكأس السوبر السعودي : الاتحاد السعودي يعلن إقالة الأمين العام إبراهيم القاسم    الأمير سعود بن نهار يتسلّم تقرير بنك التنمية الاجتماعية بالطائف    تعليم جازان ينظم برنامجًا توعويًا بعنوان "تماسك"    ملتقى "السياحة الثقافية" ينطلق في تنومة غدا الخميس    أربعون عاما في مسيرة ولي العهد    فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بجازان يطلق حملة للتبرع بالدم لعام ٢٠٢٥م    الحثلان يزور مهرجان التمور والمنتجات الزراعية بالزلفي    د. علي الشهري يشكر القيادة الرشيدة بمناسبة ترقيته للمرتبة الرابعة عشرة    أمانة حائل تواصل برامجها لمعالجة التشوه البصري وتحسين جودة الحياة .    بوتين يجتمع مع كيم ويشكره على دعمه الجيش الروسي    الدكتور علي الشهري يشكر القيادة الرشيدة بمناسبة ترقيته للمرتبة الرابعة عشرة    النفط يستقر وسط ترقب لاجتماع أوبك+    استشهاد 112 فلسطينيًا في قصف غزة    المرور: القيادة على الأكتاف والأرصفة مخالفة تربك الحركة المرورية    أمير حائل يرأس اجتماع قيادات شرطة المنطقة وأفرع الأمن العام الميدانية .    القيادة تعزّي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان في ضحايا الانزلاق الأرضي بجبل مرة    الأمن الإسكاني والرؤية المباركة    موجز    ميلاد ولي العهد.. رؤية تتجدد مع كل عام    جلوي بن عبدالعزيز يدشن مستشفى غرب نجران للولادة والأطفال والعيادات التخصصية    لبنان يترقب خطة الجيش لنزع سلاح حزب الله    القضاء الفرنسي يصدر مذكرة توقيف بحق الأسد    الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم حل الدولتين    مروج الحشيش والإمفيتامين في قبضة الأمن    كورونا أصلي.. والعباءة صينية    تحت رعاية سمو ولي العهد.. انطلاق مؤتمر«الاستثمار الثقافي» نهاية سبتمبر    معرض "روايتنا السعودية".. رحلة حسّية وبصرية في كرنفال بريدة للتمور    ياسمينا العبد: «ميدتيرم» دراما بنكهة مختلفة    علي بكر جاد وجواهر اللغة المخبأة (2)    كيف يستهدفون السعودية الحرب الخفية على الهوية    الإنسان الرقمي    السفهاء والمنبوذون    تعزيز التعاون الاقتصادي مع فيتنام    نص لِص!!    الإلحاد جفاف معنوي وإفلاس روحي    « البابايا» تعالج أعراض حمى الضنك    تدشين برنامج إدارة مراكز الرعاية الأولية    فيثاغورس المركزية الأوروبية والتحيز العرقي    "الأخضر الشاب" يختتم تحضيراته لمواجهة قطر في كأس الخليج    ولي العهد ورئيس فرنسا يبحثان الأوضاع في غزة    خطبة الجمعة.. حقوق كبار السن وواجب المجتمع تجاههم    الدعم غير متساوٍ!    مارتينيز: كان من المستحيل رفض عرض النصر    أحداث فلكية    مادة مرنة تشحن بالجسم    بطولة أرامكو هيوستن تفتتح آفاقاً جديدة لجولف السيدات ضمن سلسلة PIF العالمية    4 عوامل لتحديد سعر الاستشارات الأسرية    سماعة تكشف الأمراض في 15 ثانية    وباء اليأس يضرب الشباب    ميكروبات الأمهات تبني أدمغة الأطفال    2.9 مليون اتصال للعمليات الأمنية    نائب أمير تبوك يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة    المملكة تعزي السودان في ضحايا الانزلاق الأرضي بجبل مرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حملة الديموقراطيين ضد تشيني تركز على تعامل شركته مع العراق
نشر في الحياة يوم 30 - 07 - 2000

لم يمض اسبوع على اختيار وزير الدفاع السابق ريتشارد تشيني ليكون مرشحاً لمنصب نائب الرئيس الى جانب المرشح الجمهوري للرئاسة جورج بوش الابن حتى بدأ يتعرض لحملة انتقادات استهدفت مواقفه السابقة ضد سياسة فرض الحصار من جانب واحد التي تنتهجها واشنطن ضد الدول التي تعتبرها الولايات المتحدة معادية.
وخلال تجربته السياسية كمدير للادارة في عهد الرئيس جيرالد فورد ومن ثم كنائب في الكونغرس عن ولاية وايومنغ، كان تشيني يبدي معارضة ثابتة لفرض عقوبة الحظر من جانب الولايات المتحدة على كل من ايران وليبيا وكوبا، بالاضافة الى جنوب افريقيا في عهد نظام التمييز العنصري.
ولكن تشيني الذي كان كان وزيراً للدفاع اثناء الاجتياح العراقي للكويت لم يعارض الحصار على العراق رغم اقتناعه "بأن الحصار الاحادي الجانب لا يخدم تنفيذ سياسة معينة".
وبعدما اصبح رئيساً لمجلس ادارة شركة "هالبيرتون" للخدمات النفطية قامت هذه الشركة بنشاطات الى جانب لوبي تشجيع التبادل التجاري من اجل وقف قانون فرض عقوبات على ايران وليبيا.
وفي شهر شباط فبراير الماضي ظهرت تقارير تدل الى قيام شركتي Dresser-Rand و Ingersoll Dresser Pump Co. اللتين كانت "هالبيرتون" تملك حصة كبيرة فيهما بتزويد العراق معدات وقطع غيار لمساعدة اعادة بناء قدرة العراق على انتاج النفط وتصديره، وذلك اثناء تولي تشيني ادارة "هالبيرتون". وفيما بعد باعت هذه الشركة هالبيرتون حصتها في الشركتين الى شركة Ingersoll-Rand في ولاية نيو جيرزي. ورغم ان صفقات البيع لم تخالف القانون الاميركي، لأنها جاءت تمت في اطار قرار النفط مقابل الغذاء للعراق، الا ان هذه التقارير ستشكل احراجاً لتشيني الذي يعرف لدى غالبية الشعب الاميركي بأنه وزير الدفاع الذي أشرف على عملية اخراج الجيش العراقي من الكويت.
ورغم الاطراء الذي قوبل به تشيني من الجهموريين ورجال السياسة في واشنطن يوم فاجأ بوش الابن الناس باختياره مرشحاً لمنصب نائبب الرئيس، فقد بدأت ضده حملة انتقادات قد تلحق ضرراً بالمعسكر الجمهوري وبآماله للفوز بالرئاسة. إذ ان اعادة التذكير بمعارضة تشيني الحصار على جنوب افريقيا تثير مشكلة لبوش لدى الناخبين السود، بالاضافة الى الاميركيين من اصل كوبي الذي اعتادوا التصويت الى جانب المرشح الجمهوري.
وبالنسبة الى موضوع العراق سيحاول الديموقراطيون توجيه ضربة لانتقادات الجمهوريين الذين يتهمون ادارة كلينتون وآل غور باتباع سياسة فاشلة تجاه العراق عن طريق ابراز دور تشيني في الالتفاف على الحظر المفروض على العراق وبيعه معدات وقطع غيار.
ومن مواقف تشيني التي قد تسبب ضرراً لبوش، آراؤه المتشددة في مسألة الاجهاض ووقوفه الى جانب اليمين الديني والمحافظين ما قد يكلف المرشح الجمهوري عدداً كبيراً من اصوات الجمعيات النسائية وما يعرف بالديموقراطيين المحافظين. ومن المتوقع ان يسعى الجمهوريون الى التخفيف من هذه الهواجس اثناء انعقاد مؤتمر الحزب الاثنين المقبل في فيلادلفيا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.