قال وزير الاتصال الموريتاني الرشيد ولد صالح ان "جميع الاحتمالات مفتوحة" في النزاع الدائر بين بلاده والسنغال، مؤكداً: "سنستخدم كل الوسائل المتاحة لجعل السنغال تعود عن تنفيذ مشروع الاحواض الجافة" على النهر الذي يفصل بين البلدين. لكنه أكّد ان بلاده لا تتمنى الحرب راجع ص6 واتهم ولد صالح في حديث الى المراسلين امس النظام السنغالي بالعمل على زعزعة موريتانيا من خلال العودة الى دعم "جبهة تحرير الأفارقة السود في موريتانيا" العنصرية المتطرفة. وقال: "قبل الرئيس السنغالي السابق عبدو ضيوف العدول عن المشروع وأوقف دعم منظمة "فلام". لكن هؤلاء الجدد في اشارة الى الرئيس الجديد عبدالله واد بدل التفرغ لحل مشاكلهم الداخلية فضلوا خلق المشاكل للجيران". ونقل ولد صالح جانباً من حديث بين الرئيس السنغالي ووزير الخارجية الموريتاني الذي أوفده الرئيس معاوية ولد الطايع الى داكار، قال فيه واد: "لم أفهم ما تقول... هل تحدثت عن مشروع سنغالي على أرض سنغالية؟... هذا لا أناقشه مع الغرباء". وعن أسباب طرد السلطات الموريتانية للجالية السنغالية وعودة الموريتانيين من السنغال قال الوزير: "السنغاليون يرحلون في أمن واطمئنان. ولدينا تجربة العام 1989 ولا نريد ان تتكرر، لذا من الأفضل اتخاذ احتياطات السلامة".